Tafsirin Sulami
تفسير السلمي
Bincike
سيد عمران
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421هـ - 2001م
Inda aka buga
لبنان/ بيروت
قوله عز وجل : ^ ( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ) ^ < <
الرعد : ( 20 ) الذين يوفون بعهد . . . . .
> > [ الآية : 20 ] .
قال بعضهم : الموفون بالعهد هم القائمون له بشرط العبودية من اتباع الأمر والنهي .
قال ابن عطاء : لا ينقضون ميثاق الأزل في وقت ، بلى أنه لا رب لهم غيره ولا | يخافون غيره ، ولا يرجون سواه ، ولا يسكنون إلا إليه .
قوله عز وجل : ^ ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ) ^ < <
الرعد : ( 21 ) والذين يصلون ما . . . . .
> > [ الآية : 21 ] .
قيل : هم الذين وصلوا أوقاتهم بالطاعات ووقفوا عند الحدود فلم يجاوزوها .
قال ابن عطاء : الذين يديمون على شكر النعمة ومعرفة منة المنعم بدوام النعمة | إليهم ، وإيصالهم بهم .
قال بعضهم : هم المتحابون في ذات الله تعالى .
قوله تعالى : ^ ( ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) ^ [ الآية : 21 ] .
قال الواسطي : الخشية منه ، حقيقة الخوف منه ، ومن غيره .
قال الله تعالى : ^ ( ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) ^ .
قال بعضهم : الخشية هي مراقبة القلب أن لا يطالع في حال من الأحوال ، غير الحق | فيمنعه .
قال ابن عطاء : الخشية سراج القلب ، والخوف أدب النفس .
قوله تعالى : ^ ( والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم ) ^ < <
الرعد : ( 22 ) والذين صبروا ابتغاء . . . . .
> > [ الآية : 22 ] .
قال أبو عثمان : صبروا عن المناهي أجمع ، لا لخوف النار بل لسبب النهي ، وحرمة | عظمة الناهي .
قال بعضهم : صبروا عن جميع مراداتهم وخالفوا النفس في اتباع الشهوات حفظا | لحدود الله تعالى عليهم .
قال بعضهم : هذا مقام المريدين ، أمروا أن يصبروا على إرادتهم ، وعلى ما يلحقهم | من الميثاق ، ولا يطلبوا الرفاهية ولا يرجعوا إليها ، ويكون ذلك ابتغاء لحقيقة تصحيح | الإرادة .
قوله عز وجل : ^ ( سلام عليكم بم صبرتم ) ^ < <
الرعد : ( 24 ) سلام عليكم بما . . . . .
> > [ الآية : 24 ] . |
Shafi 332