Tafsirin Sulami
تفسير السلمي
Bincike
سيد عمران
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421هـ - 2001م
Inda aka buga
لبنان/ بيروت
قال أبو عثمان : الفكرة استرواح القلب ، من وساوس التدبير . | | قال ابن عطاء : التبصرة لمن تفكر في ابتداء الخلق ، وانتهائهم ، ومصير كلهم إلى | الفناء ، ودوام البقاء للأحد الصمد .
قوله عز وجل : يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل > 2 <
الرعد : ( 4 ) وفي الأرض قطع . . . . .
> > [ الآية : 4 ] .
قال الواسطي : لم تتلون الإرادات ، وتلونت المرادات كما تلونت الأشجار والأثمار | ولم تتلون المياه التي سقت الأشياء المختلفات كذلك العلم بالأشياء لا يتلون وتتلون | المعلومات فمن قال كيف فهو الضيق القدرة عنده وعلة تلوين المحدثات لعلة إثبات | الربوبية واقتدائها ، ولئلا يسبق إلى الأوهام أن شيئا من الكون بغير إرادته الموت ، والحياة | والظلمة والضياء ، ولم تتلون الإرادة كذلك ما أراد من الكفر والإيمان .
قوله تعالى :
﴿إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون﴾
[ الآية : 4 ] .
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ' العاقل من عقل عن الله أمره ' .
سمعت القاضي يقول : سمعت أبا علي البنوي يقول : قال أبو بكر الواسطي : العقل | ما عقلك عن المخازي .
قال أبو عثمان : العاقل من وفق لملازمة طريق رشده ومنع عن اتباع غيه .
سئل أبو حفص عن العاقل ، فقال : من أعرض عما لا يعنيه واشتغل بما يعنيه .
قوله تعالى : وإن تعجب فعجب قولهم > 2 <
الرعد : ( 5 ) وإن تعجب فعجب . . . . .
> > [ الآية : 5 ] .
قال الجنيد : ذهب العجب بقوة سلطان العجب ، وكل العجب من العجب أن لا | عجب .
قال الله تعالى :
﴿وإن تعجب فعجب﴾
.
قال الترمذي : ليس العجب من العجب ، العجب ممن يتعجب إذ لا عجب .
قوله عز وجل : إن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم > 2 <
الرعد : ( 6 ) ويستعجلونك بالسيئة قبل . . . . .
> > [ الآية : 6 ] .
قال بعضهم : إن ربك ليستر على أودائه ما أظهروا من المخالفات ، ومن ظلمهم | أنفسهم باتباع هواها ، والسعي في موافقة رضاها .
قال أبو عثمان : إنما يرجو المغفرة من الله من يرتكب الذنوب على خطر وخوف | وحذر ، لا من يقتحم فيها من غير مبالاة .
قوله عز وجل : إنما أنت منذر > 2 <
الرعد : ( 7 ) ويقول الذين كفروا . . . . .
> > [ الآية : 7 ] . |
Shafi 327