Tafsirin Sulami
تفسير السلمي
Bincike
سيد عمران
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421هـ - 2001م
Inda aka buga
لبنان/ بيروت
قال بعضهم : التفويض هو الاعتماد على الله ، والعلم بأن ما سبق من قضائه ، قيل : | لا بد أنه مصيبك فإن الخلق مجبورون ليس لهم اختيار ، قال الله تعالى :
﴿لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا﴾
.
قوله تعالى : ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى > 2 <
التوبة : ( 54 ) وما منعهم أن . . . . .
> > [ الآية : 54 ] .
قال محمد بن الفضل : من لم يعرف الأمر ، قام إلى الأمر على جد الكسل ، من | عرف الأمر قام إليه على جد الاستفتاح والاسترواح .
سمعت جدي يقول : التهاون بالأمر من قلة المعرفة بالأمر .
قال حمدون : القائمون بالأوامر على ثلاث مقامات ، واحد يقوم إليه على العادة | وقيامه إليه قيام كسل ، وآخر يقوم إليه قيام طلب ثواب ، وقيامه إليه قيام طمع ، وآخر | يقوم إليه قيام مشاهدة ، فهو القائم بالله لأمره ، لا قائم بالأمر لله .
قوله تعالى : فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا > 2 <
التوبة : ( 55 ) فلا تعجبك أموالهم . . . . .
> > [ الآية : 55 ] .
قال بعضهم : فلا تعجبك ما يتزينون به من صنوف الأموال والعبيد والخدم | ويستكثرون به من الأولاد ، إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا ، يعذبهم لجمعها | ويعذبهم لحفظها ويعذبهم بحبها ويعذبهم بالبخل بها والحزن عليها والخصومة فيها ، كل | هذا عذاب إلى أن يوردهم عذاب النار .
قال الواسطي في قوله :
﴿إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون﴾
. أي بنعمتي أن كانوا من أهل طاعتي ، وغيرهم كافرون جاحدون ، ومن | استقطعته النعمة عن المنعم فهو جاحد .
قوله تعالى : ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله > 2 <
التوبة : ( 59 ) ولو أنهم رضوا . . . . .
> > [ الآية : 59 ] . |
Shafi 278