Tafsirin Sulami

al-Sulami d. 412 AH
254

Tafsirin Sulami

تفسير السلمي

Bincike

سيد عمران

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1421هـ - 2001م

Inda aka buga

لبنان/ بيروت

وقال الشبلي : ^ ( ثاني اثنين ) ^ بشخصه مع صاحبه ، وواحد الواحد بقلبه مع سيده | | وقيل في قوله :

﴿إذ أخرجه الذين كفروا

: قال : الذين جحدوا نعمة الله عليهم به | وبمكانه .

قال ابن عطاء في قوله :

﴿إن الله معنا

.

قال : معناه في الأزل ، حيث وصل بيننا وصلة الصحبة ولم ينفصل .

وقال بعضهم في قوله :

﴿لا تحزن

قال : كان حزن أبي بكر إشفاقا على النبي صلى الله عليه وسلم | وقيل : شفقة على الإسلام أن يقع فيه وهن .

وقال فارس : إنما نهى عن الحزن لأن الحزن علة وإنما هو تعريف أن الحزن لا يحل | بمثله ، لأنه في محل القربة وقيل في قوله :

﴿إذ هما في الغار

قال : أخرجهما غيرة مما | كانوا يرونه من مخالفات الحق ، فأخرجتهما الغيرة إلى الغار ، فغار عليهم الحق فسترهما | عن أعين الخلق لأنهم كانوا في مشاهدته يشهدهم ويشهدونه ، ألا تراه صلى الله عليه وسلم كيف يقول | لأبي بكر رضي الله عنه : ' ما ظنك باثنين الله ثالثهما ' مشاهدا لهما وعونا وناصرا .

قوله تعالى :

﴿فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها

[ الآية : 40 ] .

قال بعضهم : السكينة نزلت على أبي بكر فثبت ، وزال عن قلبه ما كان يجده من | الوجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال بعضهم : السكينة لأبي بكر ما ظهر له على لسان المصطفى صلى الله عليه وسلم من قوله : ' ما | ظنك باثنين الله ثالثهما ' .

قال بعضهم : السكينة : سكون القلب إلى ما يبدو من مجاري الأقدار .

قال جعفر : في قوله :

﴿وأيده بجنود لم تروها

. قال : تلك الجنود اليقين والثقة | بالله عز وجل والتوكل .

قال بعضهم : السكينة هي التثبت ، ولا يتم التثبت إلا بالقطع عما سواه .

قوله تعالى : انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم > 2 <

التوبة : ( 41 ) انفروا خفافا وثقالا . . . . .

> > [ الآية : 41 ] .

قال ابن عطاء : خفافا بقلوبكم ، وثقالا بأبدانكم . |

Shafi 275