Tafsirin Sulami
تفسير السلمي
Bincike
سيد عمران
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421هـ - 2001م
Inda aka buga
لبنان/ بيروت
قال أبو عثمان : الإخلاص نسيان رؤية الخلق لدوام النظر إلى الخالق .
قال بعضهم : الإخلاص دوام المراقبة ونسيان الحظوظ كلها .
قوله تعالى :
﴿كما بدأكم تعودون﴾
.
قال : أبدأ خلقة إبليس على الكفر والخلاف ثم استعمله بأعمال المطيعين بين الملائكة | والمقربين ، ثم رده إلى ما ابتدأه عليه من الخلاف . والسحرة ابتدأ خلقهم على الهدى | والموافقة واستعملهم بأعمال المخالفين وأهل الضلالة ثم ردهم إلى ما ابتدأهم عليه من | الإنفاق ، لذلك قال الله تعالى :
﴿كما بدأكم تعودون﴾
.
قال الحسين : في قوله :
﴿كما بدأكم تعودون﴾
لا تغيير لما أجرى عليه من الاعمال ، | لأن الأعمال قد توافق الخلقة أو تخالف .
قوله تعالى : يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد > 2 <
الأعراف : ( 31 ) يا بني آدم . . . . .
> > [ الآية : 31 ] .
قال الواسطي رحمة الله عليه : قوله
﴿يا بني آدم﴾
تعيير كأنه يقول : يا بني التقصير | والعيب ، يرد ذلك عليهم حتى لا ينظروا إلى نفوسهم ولا يلتفتوا إليها .
قال جعفر : ابعد أعضائك عن أن تمس بها شيئا بعد أن جعلها الله آلة تؤدي بها | فرائض الله .
قوله تعالى : قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق > 2 <
الأعراف : ( 32 ) قل من حرم . . . . .
> > | [ الآية : 32 ] .
قال بعضهم : الزينة التي أخرج الله لعباده هي المباحات في البوادي والكسب الحلال | في الحضر ، والطيبات من الرزق هي الغنائم .
قال أبو عثمان الدمشقي : من حرم التزين بما يبدو على الأولياء من المعونات | والكرامات التي أخرجها الله لعباده المخلصين ، والطيبات من الرزق هي كسر الفقراء | الذين يأخذونها من ضرورة وفاقة . |
Shafi 227