Tafsirin Sulami

al-Sulami d. 412 AH
105

Tafsirin Sulami

تفسير السلمي

Bincike

سيد عمران

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1421هـ - 2001م

Inda aka buga

لبنان/ بيروت

قال أبو سعيد القرشي في هذه الآية : لا تظنن أن الهالكين في طريق الإرادة طلبا | للوصلة مردودين إلى مقاماتهم ، بل قد بلغ بهم غاية ما قصدوا من القرب والوصلة ، | أحياء بقرب الحي عند ربهم في مجلس المشاهدة ، يرزقون زيادة الفوائد من أنوار | الإطلاع ، فرحين بالغين أقصى الرضا .

قوله تعالى : يستبشرون بنعمة من الله وفضل > 2 < <

آل عمران : ( 171 ) يستبشرون بنعمة من . . . . .

> [ الآية : 171 ] .

قال ابن عطاء : لو نظروا إلى المنعم لتبغض عليهم الإستبشار بنعمه وفضله ولكان | استبشارهم بالمنعم المتفضل .

قال بعضهم : الإستبشار بالنعمة منه هو الإستبشار بالمنعم .

قال بعضهم : يستبشرون بما أنعم عليهم من فضله القديم ، حيث جعلهم أهلا لنعمه | وفضله .

قوله تعالى : ^ ( فلا تخافوهم وخافوني ) ^ < <

آل عمران : ( 175 ) إنما ذلكم الشيطان . . . . .

> > [ الآية : 175 ] .

قال الجنيد رحمة الله تعالى عليه : الخوف توقع العذاب مع كل نفس .

قال بعضهم : خوف أهل المعرفة ثلاثة : خوف من تقلب القلب ، وإفراط القول ، | وتخليط العمل .

قال الواسطي : الخوف من شرط الإيمان والحسبة من شرط العلم .

قال ابن عطاء في قوله تعالى : ^ ( فلا تخافوهم وخافوني ) ^ قال : ما دمتم متمسكين | بالطريقة فخافوني فمن ترك الخوف فقد ترك الطريقة المستقيمة .

وقال أيضا في هذه الآية : الخوف رقيب العمل والرجاء شفيع المحن .

وقال أحمد بن عاصم : أنفع الخوف ما حجزك عن المعاصي ، وأطال منك الحزن | على ما قد فات وألزمك الفكر في بقية عمرك وخاتمة أمرك .

Shafi 126