وقيل: للجارية ملك يمين دون الدار؛ لأن ملك الجارية أخص من
ملك الدار؛ إذ له نقض بنية الدار، وليس له نقض بنية الجارية،
وله عارية الدار حتى يتصرف في منافعها، وليس له مثل ذلك في الجارية؛ حتى توطأ بالعارية.
ولذلك خص الملك في الإضافة
والفرق بين اللوم والذم: أن الذم قد كثر استعماله على معنى
صفة النقص؛ كقولهم الكفر مذموم، وأخلاق هذه الدابة مذمومة، ولا يقال: ملومة؛ كما أنه يمدح بحسن الصوت، وبالسماحة، وبالقوة.
ومعنى: ابتغاء وراء ذلك طلب سوى الزوجة، وملك اليمين
1 / 65