287

Tafsiri

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Bincike

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Mai Buga Littafi

جامعة أم القرى

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

Tafsiri
ما طريقة إلا الاستدلال قد يصيبه من سلك طريقة، ولا يصيبه من لم يسلك طريقه. معنى: ﴿سِحْرٌ مُفْتَرًى﴾ سِحْرٌ مختلق لم يبن على أصل صحيح؛ لأنه حيلة توهم خلاف الحقيقة وجه الاحتجاج بـ ﴿رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ﴾ أنه عالم بما يدعوا إلى الهدى مما يدعوا إلى الضلالة؛ لأنه عالم بما في ذلك للعباد وعليهم ثم بين ذلك بقوله: ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾، وأن عاقبة الفلاح لأهل الحق، والإنصاف. فإن قيل لم قالوا: ﴿وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ﴾ مع شهرة قوم نوح، وصالح، وهود، وغيرهم من النبيين الذين دعوا إلى توحيد الله، وإخلاص عبادته. قيل فيه وجهان: أحدهما: أنه للفترة جحدوا أن تقوم به الحجة. والوجه الآخر: بأن آباءهم ما صدقوا بشيء من ذلك، ولا دانوا به. الاطلاع: الظهور على الشيء من علو، وهو الإشراف عليه قرأ ابن كثير وحده (قَالَ مُوسَى) بغير واو.

1 / 348