يقرءونها: ﴿مَالك يَوْم الدّين﴾ بِكَسْر الْكَاف، وتفسيرها على هَذَا المقراء: مَالِكُهُ الَّذِي يَمْلِكُهُ.
وَقَرَأَ بَعْض الْقُرَّاء: «مَالِكَ»؛ بِفَتْح الْكَاف، يَجعله نِدَاء: يَا مَالِكَ يَوْم الدِّين.
﴿إياك نعْبد﴾. قَالَ مُحَمَّد: معنى الْعِبَادَة فِي اللُّغَة: الطَّاعَة مَعَ الخضوع، وَمن هَذَا يُقَال: طَرِيق مُعَبَّدٌ إِذا كَانَ مذللا بِكَثْرَة الْمَشْي عَلَيْهِ.
﴿اهدنا﴾ أرشدنا ﴿الصِّرَاط﴾: الطَّرِيق.
﴿صِرَاط الَّذين أَنْعَمت عَلَيْهِم﴾ بِالْإِسْلَامِ ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالّين﴾ قَالَ (الحَسَن): المغضوب عَلَيْهِم: الْيَهُود، والضالون: النَّصَارَى. وَهَذَا دُعَاء أَمر اللَّه رَسُوله أَن يَدْعُو بِهِ، وَجعله سنة لَهُ وَلِلْمُؤْمنِينَ. قَالَ مُحَمَّدٌ: مَنْ قَرَأَ ﴿غَيْرِ﴾ بِالْخَفْضِ فَهُوَ على الْبَدَل من «الَّذِينَ» وَجَاز أَن يكون على النَّعْت.
﴿إياك نعْبد﴾. قَالَ مُحَمَّد: معنى الْعِبَادَة فِي اللُّغَة: الطَّاعَة مَعَ الخضوع، وَمن هَذَا يُقَال: طَرِيق مُعَبَّدٌ إِذا كَانَ مذللا بِكَثْرَة الْمَشْي عَلَيْهِ.
﴿اهدنا﴾ أرشدنا ﴿الصِّرَاط﴾: الطَّرِيق.
﴿صِرَاط الَّذين أَنْعَمت عَلَيْهِم﴾ بِالْإِسْلَامِ ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالّين﴾ قَالَ (الحَسَن): المغضوب عَلَيْهِم: الْيَهُود، والضالون: النَّصَارَى. وَهَذَا دُعَاء أَمر اللَّه رَسُوله أَن يَدْعُو بِهِ، وَجعله سنة لَهُ وَلِلْمُؤْمنِينَ. قَالَ مُحَمَّدٌ: مَنْ قَرَأَ ﴿غَيْرِ﴾ بِالْخَفْضِ فَهُوَ على الْبَدَل من «الَّذِينَ» وَجَاز أَن يكون على النَّعْت.
1 / 119