قَالَ مُحَمَّد: وأصل الْكَلِمَة من قَوْلهم: صَبَأَ نَابُهُ إِذا خرج؛ فَكَانَ معنى الصابئين: خَرجُوا من دين إِلَى دين.
والتهود أَصله: التعود؛ يُقَال للعائد: هائد، ومتهوِّد.
﴿فَلهم أجرهم﴾ يَعْنِي: من آمن بِمُحَمد ﷺ وَعمل بِشَرِيعَتِهِ ﴿وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ قَالَ مُحَمَّد: الْقِرَاءَة ﴿وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِم﴾ بِالرَّفْع، وَالنّصب جَائِز وَقد قُرِئَ بهما. [آيَة ٦٣ - ٦٤]
﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطّور﴾ يَعْنِي: فَوق رءوسكم ﴿خُذُوا مَا آتيناكم﴾ يَعْنِي: التَّوْرَاة ﴿بِقُوَّة﴾ بجد ﴿واذْكُرُوا مَا فِيهِ﴾ أَي: احْفَظُوا مَا فِيهِ، وَاعْمَلُوا بِهِ. وَالطور: جبل كَانُوا فِي أَصله [فاقتلع وأشرف] فَفَعَلُوا.
﴿ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ﴾ (ل ١١) حِين لم يعجل لكم الْعَذَاب ﴿لكنتم من الخاسرين﴾ يَعْنِي: الْمُعَذَّبين.
﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطّور﴾ يَعْنِي: فَوق رءوسكم ﴿خُذُوا مَا آتيناكم﴾ يَعْنِي: التَّوْرَاة ﴿بِقُوَّة﴾ بجد ﴿واذْكُرُوا مَا فِيهِ﴾ أَي: احْفَظُوا مَا فِيهِ، وَاعْمَلُوا بِهِ. وَالطور: جبل كَانُوا فِي أَصله [فاقتلع وأشرف] فَفَعَلُوا.
﴿ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ﴾ (ل ١١) حِين لم يعجل لكم الْعَذَاب ﴿لكنتم من الخاسرين﴾ يَعْنِي: الْمُعَذَّبين.
1 / 147