(101) - فرات قال حدثني علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا عن إبراهيم قال: قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك ما تقول في هذه الآية أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما @HAD@ قال نحن الناس الذين قال الله ونحن المحسودون ونحن أهل الملك ونحن ورثنا النبيين وعندنا عصا موسى وإنا لخزان الله في الأرض لا بخزان [على] ذهب ولا فضة وإن منا رسول الله ص والحسن والحسين (عليهم السلام) [والتحية والإكرام].
(102) - فرات قال حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا عن أبي عبد الله ع قوله في آل إبراهيم وآتيناهم ملكا عظيما @HAD@ قال الملك العظيم أن جعل منهم أئمة من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصا الله فهذا الملك العظيم.
إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها
(103) - فرات قال حدثني عبيد بن كثير معنعنا عن الشعبي عن قول الله [تعالى] إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها @HAD@ قال أقولها ولا أخاف إلا الله هي والله ولاية علي بن أبي طالب [ع].
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
(101 و102). وفي الباب روايات عديدة راجع الكافي والقمي والبرهان والعياشي وشواهد التنزيل وغاية المرام الباب 60 و61. وفي بشارة المصطفى بسنده إلى الباقر (عليه السلام) في حديث طويل مثله. ص 194.
(102). وهذا الحديث كان بالأصل في سورة إبراهيم تحت الرقم 10 اشتباها وفي أ: ... القاسم بن عبيد كثير وفي ر: وعبيد بن كثير وفي ر: حدثني.
وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بسنده إلى هشام بن الحكم عنه (عليهما السلام) في قوله:
(وآتيناهم ملكا عظيما) قال: جعل فيهم أئمة من أطاعهم فقد أطاع الله ومن عصاهم فقد عصى الله.
وأخرجه عن العياشي بسنده عن أبي جعفر بمثل نص فرات.
(103). وفي هذا المعنى روايات كثيرة تنتهي إلى الباقر والصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام) رواها الكليني والنعماني وسعد بن عبد الله القمي والعياشي وابن شهرآشوب والطوسي.
Shafi 107