من يشاء من عباده @HAD@ يعني عليا علي قال الله تعالى] فباؤ بغضب على غضب
من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين
(24) - فرات قال حدثني أحمد بن عيسى بن هارون العجلي معنعنا عن أبي كهمس قال قال علي [بن أبي طالب] ع ينجو في ثلاثة ويهلك في ثلاثة يهلك اللاعن والمستمع والمقر والملك المترف الذي يبرأ عنده من ديني ويغضب عنده من حسبي ويتقرب إليه بلعني إنما حسبي حسب رسول الله [ص] وديني دين رسول الله ص وينجو في ثلاثة المحب الموالي والمعادي من عاداني والمحب من أحبني فإذا أحبني عبد أحب محبي وشايع في فليمتحن الرجل منكم قلبه فإن الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه @HAD@ فيحب بهذا ويبغض بهذا إنه من أشرب قلبه حب غيرنا قاتلنا أو ألب علينا فليعلم أن الله عدوه وجبريل وميكائيل والله عدو للكافرين.
لا ينال عهدي الظالمين سيأتي في ح 2 من ذيل الآية 25 من سورة إبراهيم
صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة
(25) - فرات قال حدثنا محمد بن علي قال حدثنا الحسن بن جعفر بن
(24). كان هذا الحديث بالأصل في سورة آل عمران تحت الرقم 27 منها ولم نعثر له على وجه لوضعه في تلك السورة ولم نجد بدا إلا في وضعه هنا أو وضعه في سورة الأحزاب الآية 4: ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه غير أنا رجحنا الأول. وقد أخرجه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن حماد بن صالح عن أيوب عن (أبى) كهمس ... وأخرجه الاربلى في كشف الغمة عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذى قال: قال كهمس ... (مع مغايرات طفيفة. البحار 39/ 274 و296. شرح النهج 4/ 105. ولم يتبين لي الصواب في كهمس.
(25). أخرج الكليني والعياشي بسندهما إلى عبد الرحمن بن كثير عن الصادق: صبغ المؤمنين ... وفي العياشي: الصبغة أمير المؤمنين. وفي أ: صبغة أمير المؤمنين.-
Shafi 61