عن أسماء بنت عميس قالت رأيت رسول الله ص بإزاء ثبير وهو يقول أشرق ثبير اللهم إني أسألك ما سألك أخي موسى أن تشرح لي صدري وأن تيسر لي أمري وأن تحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. واجعل لي وزيرا من أهلي @HAD@ علي] عليا] أخي. اشدد به أزري وأشركه في أمري. كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا. إنك كنت بنا بصيرا
إن في ذلك لآيات لأولي النهى
(348) - فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي عبد الله في قوله [تعالى] إن في ذلك لآيات لأولي النهى @HAD@ قال نحن والله أولي النهى ونحن قوام الله على خلقه وخزانه على دينه نخزنه ونستره ونكتم به من عدونا كما اكتتم به رسول الله ص حتى أذن الله [له] في الهجرة وجهاد المشركين فنحن على منهاج رسول الله ص حتى يأذن الله تعالى بإظهار دينه بالسيف وندعو الناس إليه ونضربهم عليه عودا كما ضربهم عليه رسول الله ص بدءا
وقد خاب من افترى
349- فرات قال حدثني محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان معنعنا عن أبي جعفر [عن أبيه] عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إن لله تعالى قضيبا من ياقوتة حمراء خلقه بقدرته ثم ذرأه [دره]
(348). وأخرجه علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن الحسن بن محبوب وأخرجه محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن الحسن وأخرجه سعد بن عبد الله القمي عن علي بن إسماعيل بن عيسى عن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن عمار بن مروان عن أبي عبد الله (عليه السلام).
وهذا الحديث له شواهد ومؤيدات كثيرة ويتطابق مع القول المنسوب إلى النبي (صلى الله عليه وآله): بدء الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدء فطوبى للغرباء. فالحمد لله الذي جعلنا في ظلال الثورة الإسلامية نشاهد ظهور دينه وإعلاء كلمته وعودة الإسلام وأهل البيت وأتباعهم واندحار الباطل والمستكبرين وأذنابهم.
Shafi 256