ثم قال إن رسول الله [ص] كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن فإذا قام [من] الليل يصلي جاء أبو جهل والمشركون يستمعون قراءته فإذا قال بسم الله الرحمن الرحيم @HAD@ وضعوا أصابعهم في آذانهم وهربوا فإذا فرغ من ذلك جاءوا فاستمعوا [قال] وكان أبو جهل يقول إن ابن أبي كبشة ليردد اسم ربه [إنه] ليحبه فقال جعفر [ع] صدق وإن كان كذوبا قال فأنزل [وأنزل] الله وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا
وشاركهم في الأموال والأولاد
(328) - فرات قال حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد [قال حدثنا محمد بن عبد الله قال حدثنا غلام بن نبهان أبو سعيد الباساني قال حدثنا إسحاق بن بشر عن جويبر عن الضحاك] عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال بينا رسول الله ص جالس إذ نظر إلى حية كأنها بعير فهم علي بضربها بالعصا فقال له النبي ص [مه] إنه إبليس وإني قد أخذت عليه شروطا ما [ألا] يبغضك مبغض
(328). أورده المجلسي في البحار ج 39 ص 172 وذكر رواية أخرى من علل الشرائع للشيخ ابن بابويه القمي الصدوق أبو جعفر عن حسن بن محمد بن سعيد عن فرات [المصنف] عن محمد بن علي بن معمر عن أحمد بن علي الرملي عن أحمد بن موسى عن يعقوب بن إسحاق عن عمر بن منصور عن إسماعيل بن أبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبيه عن أبي هارون العبدي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنا بمنى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ بصرنا برجل ساجد وراكع ومتضرع فقلنا: يا رسول الله ما أحسن صلاته؟ فقال (ص): هو الذي أخرج أباكم من الجنة فمضى إليه علي (عليه السلام) غير مكترث فهزه هزة أدخل أضلاعه اليمنى في اليسرى واليسرى في اليمنى ثم قال: لأقتلنك إن شاء الله فقال: لن تقدر على ذلك إلى أجل معلوم من عند ربي، ما لك تريد قتلي؟! فو الله ما أبغضك أحد إلا سبقت نطفتي إلى رحم أمه قبل نطفة أبيه ولقد شاركت مبغضيك في الأموال والأولاد وهو قول الله عز وجل في محكم كتابه: (وشاركهم في الأموال والأولاد) .
البحار ج 39 ص 174. علل الشرائع 58 و59.
ر: حدثني. ن. فى نهاية الحديث الذي هو الأخير من هذه السورة حسب الأصل: صدق الله العظيم.
وأخرج رواية جابر الحسكاني في الشواهد بعين هذه الألفاظ مع زيادة أسطر في آخره.
Shafi 242