عن علي بن الحسين ع أن رسول الله ص قال لأنس يا أنس انطلق فادع لي سيد العرب يعني علي بن أبي طالب [ع] فقالت عائشة ألست سيد العرب قال أنا سيد ولد آدم ولا فخر وعلي [بن أبي طالب] سيد العرب فلما جاء علي [بن أبي طالب ع] بعث النبي [رسول الله] إلى الأنصار فلما صاروا إليه قال لهم معشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي هذا علي بن أبي طالب فحبوه [فأحبوه] كحبي [لحبي وأكرموه كإكرامي] والزموه كالزامي [لكرامتي] فمن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أحب الله أباحه جنته وأذاقه برد عفوه ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله ومن أبغض الله أكبه الله على وجهه في النار وأذاقه أليم عذابه [عقابه] فتمسكوا بولايته ولا تتخذوا عدوه من دونه وليجة فيغضب عليكم الجبار
ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون
(206) - [وبالسند المتقدم في الحديث الأول من هذه السورة] وفي قوله ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر @HAD@ نزلت في العباس بن عبد المطلب وأبي طلحة بن عثمان من بني عبد الدار
أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين. الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون. يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم. خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم
إلى الامام الحسن المجتبى، وللمزيد راجع ح 787- 792 من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق وبهامشه ذكر لمصادر أخرى.
(206). الحديث أو القطعة الثالثة من حديث ابن عباس من تفسير الحبرى من سورة التوبة.
Shafi 164