Tafsirin Qummi
تفسير القمي
Bincike
تصحيح وتعليق وتقديم : السيد طيب الموسوي الجزائري
Lambar Fassara
الثالثة
Shekarar Bugawa
صفر 1404
إصري) اي عهدي (قالوا أقررنا قال) الله للملائكة (فاشهدوا وإنا معكم من الشاهدين) وهذه مع الآية التي في سورة الأحزاب في قوله " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح الآية " والآية التي في سورة الأعراف قوله " وإذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم " قد كتبت هذه الثلاث آيات في ثلاث سور.
ثم قال عز وجل (أفغير دين الله يبغون) قال أغير هذا الذي قلت لكم ان تقروا بمحمد ووصيه (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها) اي فرقا من السيف.
ثم امر نبيه بالاقرار بالأنبياء والرسل والكتب فقال قل يا محمد (آمنا بالله وما أنزل علينا وما انزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) وقوله (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه) فإنه محكم.
ثم ذكر الله عز وجل الذين ينقضون عهد الله في أمير المؤمنين وكفروا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال (كيف يهدى الله قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا ان الرسول حق وجائهم البينات والله لا يهدى القوم الظالمين أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون - إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملا الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب اليم وما لهم من ناصرين) فهذه كلها في أعداء آل محمد ثم قال (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) اي لن تنالوا الجزء الثواب حتى تردوا على آل محمد حقهم من الخمس والأنفال والفئ.
واما قوله (كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التورية) قال إن يعقوب كان يصيبه عرق النساء فحرم على
Shafi 107