Tafsirin Ayashi
تفسير العياشي - الجزء1
Nau'ikan
ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا- ومعه راية رسول الله ص عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء، حتى يقول هكذا (1) مكان القوم الذين يخسف بهم- وهي الآية التي قال الله «أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض- أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون- أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين @HAD@ » فإذا قدم المدينة أخرج محمد بن الشجري على سنة يوسف ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث- ما شاء الله أن يمكث حتى يظهر عليها: ثم يسير حتى يأتي العذراء
حتى إذا التقوا وهم يوم الأبدال- يخرج أناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد، ويخرج ناس كانوا مع آل محمد إلى السفياني فهم من شيعته حتى يلحقوا بهم- ويخرج كل ناس إلى رايتهم وهو يوم الأبدال.
قال أمير المؤمنين ع: ويقتل يومئذ السفياني ومن معه حتى لا يترك منهم مخبر- والخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب، ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها، فلا يترك عبدا مسلما إلا اشتراه وأعتقه، ولا غارما إلا قضى دينه، ولا مظلمة لأحد من الناس إلا ردها، ولا يقتل منهم عبد إلا أدى ثمنه دية مسلمة إلى أهلها- ولا يقتل قتيل إلا قضى عنه دينه- وألحق عياله في العطاء حتى يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وعدوانا، ويسكنه هو وأهل بيته الرحبة والرحبة إنما كانت مسكن نوح وهي أرض طيبة- ولا يسكن رجل من آل محمد (ع) ولا يقتل إلا بأرض طيبة زاكية فهم الأوصياء الطيبون (3) .
117 عن أبي سمينة عن مولى لأبي الحسن قال سألت أبا الحسن (ع) عن قوله: «أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا @HAD@ » قال: وذلك والله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان
Shafi 66