Tafsirin Ayashi
تفسير العياشي - الجزء1
Nau'ikan
رجل دعته امرأة ذات حسن إلى نفسها فتركها- وقال: إني أخاف الله رب العالمين @HAD@ ، ورجل أنظر معسرا أو ترك له من حقه، ورجل معلق قلبه بحب المساجد «وأن تصدقوا خير لكم
من حقه نظرا.
قال أبو عبد الله: قال رسول الله ص: من أنظر معسرا كان له على الله في كل يوم صدقة- بمثل ما له عليه حتى يستوفي حقه (1) .
520 عن عمر بن سليمان عن رجل من أهل الجزيرة قال سأل الرضا (ع) رجل- فقال له: جعلت فداك إن الله تبارك وتعالى- يقول: «فنظرة إلى ميسرة @HAD@ فأخبرني عن هذه النظرة التي ذكرها الله لها حد يعرف- إذا صار هذا المعسر لا بد له من أن ينظر- وقد أخذ مال هذا الرجل وأنفق على عياله- وليس له غلة ينتظر إدراكها، ولا دين ينتظر محله، ولا مال غائب ينتظر قدومه قال: نعم ينتظر بقدر ما ينتهي خبره إلى الإمام- فيقضي عنه ما عليه من سهم الغارمين- إذا كان أنفقه في طاعة الله، فإن كان أنفقه في معصية الله فلا شيء له على الإمام، قلت: فمال هذا الرجل الذي ائتمنه- وهو لا يعلم فيم أنفقه في طاعة الله أو معصيته قال: يسعى له في ماله فيرده وهو صاغر
521 عن ابن سنان قال قلت لأبي عبد الله (ع) متى يدفع إلى الغلام ماله قال: إذا بلغ وأونس منه رشد، ولم يكن سفيها أو ضعيفا- قال: قلت فإن منهم من يبلغ خمس عشرة سنة- وست عشرة سنة ولم يبلغ قال: إذا بلغ ثلاث عشرة سنة جاز أمره- إلا أن يكون سفيها أو ضعيفا، قال: قلت وما السفيه والضعيف قال: السفيه الشارب الخمر، والضعيف الذي يأخذ واحدا باثنين (3) .
522 عن يزيد بن أسامة (4) عن أبي عبد الله (ع) قال سألته عن قول الله: «ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا @HAD@ » قال: ما ينبغي لأحد إذا ما دعي إلى الشهادة
Shafi 155