Tafsirin Ayashi
تفسير العياشي - الجزء1
Nau'ikan
في الميثاق- حتى بلغ الاستثناء من الله في الفريقين، فقال: إن الخير والشر خلقان من خلق الله- له فيهما المشية في تحويل ما يشاء- فيما قدر فيها حال عن حال، والمشية فيما خلق لها من خلقه في منتهى ما قسم لهم من الخير والشر، وذلك أن الله قال في كتابه «الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور- والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت- يخرجونهم من النور إلى الظلمات @HAD@ » فالنور هم آل محمد (ع) والظلمات عدوهم
462 عن مهزم الأسدي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول قال الله تبارك وتعالى لأعذبن كل رعية دانت بإمام ليس من الله- وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية- ولأغفرن عن كل رعية دانت بكل إمام من الله- وإن كانت الرعية في أعمالها سيئة- قلت: فيعفو عن هؤلاء ويعذب هؤلاء قال: نعم إن الله يقول: «الله ولي الذين آمنوا- يخرجهم من الظلمات إلى النور @HAD@ » ثم ذكر الحديث الأول حديث ابن أبي يعفور رواية محمد بن الحسين، وزاد فيه فأعداء علي أمير المؤمنين هم الخالدون في النار، وإن كانوا في أديانهم- على غاية الورع والزهد والعبادة- والمؤمنون بعلي (ع) هم الخالدون في الجنة وإن كانوا في أعمالهم [مسيئة] على ضد ذلك
463 عن أبي بصير قال لما دخل يوسف على الملك- قال له: كيف أنت يا إبراهيم قال: إني لست بإبراهيم أنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، (ع) قال: وهو صاحب إبراهيم الذي حاج إبراهيم في ربه- قال: وكان أربع مائة سنة شابا (3) .
464 عن أبان بن حجر عن أبي عبد الله (ع) قال خالف إبراهيم (ع) قومه- وعاب آلهتهم حتى أدخل على نمرود فخاصمهم، فقال إبراهيم : «ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت- قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق
Shafi 139