سبعة وجوه، ثم قال: «هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب» (1) .
ما عني به الأئمة من القرآن
1- عن ابن مسكان قال: قال أبو عبد الله (ع) من لم يعرف أمرنا من القرآن لم يتنكب الفتن (2) .
2- عن حنان بن سدير عن أبيه قال: قال أبو جعفر (ع) يا أبا الفضل لنا حق في كتاب الله المحكم من الله- لو محوه فقالوا ليس من عند الله- أو لم يعلموا لكان سواه (3) .
3- عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر (ع) يا محمد إذا سمعت الله ذكر أحدا من هذه الأمة بخير فنحن هم- وإذا سمعت الله ذكر قوما بسوء ممن مضى فهم عدونا (4) .
4- عن داود بن فرقد عمن أخبره عن أبي عبد الله (ع) قال لو قد قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين (5) .
5- وقال سعيد بن الحسين الكندي عن أبي جعفر (ع) بعد مسمين كما سمي من قبلنا (6) .
6- عن ميسر عن أبي جعفر (ع) قال لو لا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه- ما خفي حقنا على ذي حجى، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (7) .
7- عن مسعدة بن صدقة عن أبي جعفر (ع) عن أبيه عن جده قال: قال أمير المؤمنين (ع) سموهم بأحسن أمثال القرآن يعني عترة النبي ص، هذا عذب فرات @HAD@ فاشربوا، وهذا ملح أجاج
8- عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله (ع) عن قول الله «قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب» @HAD@ فلما رآني أتتبع هذا وأشباهه من الكتاب قال: حسبك كل شيء في الكتاب من فاتحته إلى خاتمته- مثل هذا فهو في الأئمة عني به
Shafi 13