Tafkir Cilmi
التفكير العلمي ومستجدات الواقع المعاصر
Nau'ikan
، وأن كل شعاع، بما فيه الضوء، يسير وفقا للأعداد الصحيحة لوحدات أولية من الطاقة هي ما أطلق عليه الكوانتم
Quantum ، وأن الطاقة قوامها كمات
Quanta ، والكوانتم ليس سوى ذرة الطاقة المتوقفة على طول موجة الشعاع الذي ينتقل به الكوانتم.
13
ثم جاء «ألبرت أينشتين» وأيد النظرية الجسيمية للضوء؛ فقد تبين أنه إذا ما سلط الفوتون على الذرة فإنها تضطرب وفقا لكمية الطاقة الموجودة في الفوتون، كما يتضمن أن الفوتون في حركة مستمرة، وأن سرعته تماثل سرعة الضوء.
14
وانتهى أينشتين إلى تقرير مبدأ ثنائية مذاهب الضوء؛ إذ إن الظاهرة الكهربية لو كانت تقتضي تفسيرا جسيميا؛ فإن علم الضوء الكلاسيكي كان يدرس ظواهر تقتضي القول بالنظرية التموجية (كظاهرة التداخل). وبعبارة أخرى، فإن نوع التفسير الذي كان ينبغي الأخذ به، أعني التفسير الجسيمي أو التموجي، يختلف باختلاف الظواهر الضوئية الخاصة.
15
وظل الأمر كذلك حتى جاء «لويس دي بروي»، ليحسم الصراع بين نظريات الضوء في ضوء مفاهيم الفيزياء؛ حيث اكتشف من خلال تجاربه أن الضوء مؤلف من جسيمات وموجات معا. وهذا الكشف الجديد مكنه من نقل الفكرة إلى ذرات المادة التي لم يفسرها أحد من قبله على أساس موجي، فوضع نظرية رياضية يكون فيها كل جزيء صغير من المادة مقترنا بموجة.
16
Shafi da ba'a sani ba