آخَرَ؟ قَالَ: فَقَالَ: "الشِّرْكُ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ" ثُمَّ قَالَ: "أَلا أُعَلِّمُكَ شَيْئًا يُذْهِبُ عَنْكَ صِغَارَهُ وَكِبَارَهُ؟ قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّرْكِ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُ".
مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن سويد القزويني أبو عَبْد اللَّه التميمي المعلم سمع علي بْن أبي طاهر وأبا علي الطوسي وإبراهيم الشهرزوري وعَبْد اللَّه بن محمد الأسفرائني قَالَ الخليل الحافظ: روى لنا جزأ واحدا عن علي بْن أبي طاهر وذكر أنه ولد سنة أربع وثمانين ومائتين ومات سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة ويقال سنة تسع وسبعين.
مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن سوار سمع أبا علي الحسن بْن علي الطوسي بقزوين أجزاء من القراءت لأبي حاتم السجستاني وفيما سمع سأوريكم داد الفاسقين قراءة العامة سأريكم من أرى يرى وحدثني يعقوب حدثني يوسف صاحب المشاجب عن عوف عن قسامة بْن زهير أنه قرأ سأورثكم وهو حسن لقوله تعالى: ﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ﴾ ويقويه إثبات الواو في سأوريكم وكان الوجه على قرأة العامة أن نكتب سأريكم بغير واو لكنهم كتبوا أوليك بالواو ولا واو في اللفظ.
مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن شيبان سمع أبا الحسن القطان بقزوين في جماع يقول ثنا حازم بن يحي ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ جَلَسَ النَّبِيَّ ﵌ عَلَى قَبْرٍ فَبَكَى حَتَّى بَلَّ الثَّرَى ثُمَّ قَالَ: "إِخْوَانِي لمتل هذا اليوم فأعدوا".