العظمى إلى البصرة لاستخلاصها من يد واليها حسين باشا بن علي باشا بن افراسياب الدَيري، واشتعال نائرة القتال إلى أن آل الأمر إلى ما آل، من اختلال رأي الوالي وفساده، وسكون ريحه وإصلاد زناده، فخرج منها مذمومًا مدحورًا وأتى عليه حين من الدهر لم يكن شيئًا مذكورًا، حتى ألقى عصاه في البلاد الهندية وحيل بينه وبين الاُمنيَّة، إلى أن حلّت به المنيّة على ما هو مذكور في كتاب "زاد المسافر" وغيره من الموضوعات في هذا الشأن. (١)
* * *
_________
(١) زاد المسافر ولهنة المقيم والحاضر، تأليف العلامة الشيخ فتح الله بن علوان الكعبي الدورقي.
1 / 52