ويُبْخَسُ في سوق الفَخارِ نصيبُه ... من المجد أن يسمو إلى عُشْر مِعشار
ومنها:
وأظهر أنّي مثلُهم يستفزّني ... تقلّبُ أحوالِ الزَّمان بأطوار
فيُحزنني طورًا وطورًا يُسرُّني ... صروفُ اللَّيالي باحتلاءٍ وإمرار
ويُصمي فؤادي ناهد الثّدي كاعِبٌ ... برشق نبالٍ لا تُناط بأوتار
ويلهو بقلبي المُستهام مُلاعبٌ ... بأسمر خطّارٍ وأحورَ سحّار
ويُضجرني الأمرُ المهولُ لقاؤُه ... ويجرح صدري عنه صولةُ كرَّار
ويُنعشني الحادي إذا العيس أدْلجتْ ... ويطربُني الشَّادي بعُودٍ ومزْمار
ومنها:
أأضرع للبلوى واُغضي على القذى ... واُسلم نفسًا للهضيمة والعار
ويخفُقُ قلبي إنْ دهتني مُلمَّةٌ ... فأرضى بما يرضى به كلّ خوّار
1 / 41