421

Tunatarwar Rashid

تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد

Nau'ikan

Fikihu

ومنها: قوله: ولد ابنه الآخر في رمضان، وهو أبو بكر أحمد سنة ثمانين وسبعمئة. انتهى(1).

ومنها: قوله: لما يسر الله الحج لوالده سنة سبع وعشرين وثمانمئة اجتمعا. انتهى(2).

ومنها: قوله في ترجمة أبي الخير محمد بن مؤلف ((الحصن)) المذكور: ولد في الجمادى الأولى سنة تسع وثمانين وسبعمئة. انتهى(3).

ومنها: قوله: لما دخل والده الروم سنة إحدى وثمانمئة، حضر إليه. انتهى(4).

ومنها: قوله: أكمل جميع القراءت على والده سنة ثلاث وثمانمئة. انتهى(5).

ومنها: قوله: ألحق أي أبو الخير بوالده إلى المدينة (كش)، في أيام الأمير تيمور في أوائل سنة سبع وثمانمئة. انتهى(6).

ومنها: قول شهاب الدين أحمد الدمشقي الرومي، المعروف بابن عربشاه(7)، المتوفى بالقاهرة سنة أربع وخمسين وثمانمئة في ((عجائب المقدور في أخبار تيمور))، عند ذكر علماء عصر تيمور ومن المحدثين: الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري، كان أخذه من الروم، وكان قد هرب إليها من مصر بعد توجهه من بلاد الشام قبل الفتنة، توفي بشيراز. انتهى.

فخذ هذه الأقوال، واعلم بأن موت الجزري في سنة أربع وثلاثين وسبعمئة، كما وقع في ((الكشف)) أمر محال، وتقليدك به لا ينجيك(8) من بالوعة الإشكال؛ فإن مثل هذا الانتحال أمر بطال، لا يختاره إلا من آثر طرق الضلال.

Shafi 449