Tundayen Mawdu'oi
تذكرة الموضوعات
Mai Buga Littafi
إدارة الطباعة المنيرية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1343 AH
Nau'ikan
Zantukan zamani
«قَالَ جَبْرَائِيلُ كُلُّ أُمَّتِكَ عَلَيْهَا حِسَابٌ مَا خَلا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ لَهُ يَا أَبَا بَكْرٍ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ مَا أَدْخُلُ حَتَّى أُدْخِلَ مَعِي مَنْ كَانَ يُحِبُّنِي فِي الدُّنْيَا» كَثِيرُ الضَّعْفِ.
«قَالَ عُمَرُ كَانَ ﵇ يَتَكَلَّمُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَكُنْتُ بَينهمَا كالزنجي» قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا قَالَ.
فِي الْمَقَاصِد «لَوْ وُزِنَ إِيمَانُ أَبِي بَكْرٍ بِإِيمَانِ النَّاسِ لَرَجَحَ إِيمَانُ أَبِي بكر» عَن عمر مَوْقُوفا بِسَنَد صَحِيح وَعَن ابْن عمر مَرْفُوعا بِسَنَد ضَعِيف لكنه متابع وَله شَاهد.
فِي الْخُلَاصَة «مَا صَبَّ اللَّهُ فِي صَدْرِي شَيْئًا إِلا وَصَبَبْتُهُ فِي صَدْرِ أبي بكر» مَوْضُوع.
فِي الْمُخْتَصر «إِنَّ اللَّهَ يَتَجَلَّى لِلنَّاسِ عَامَّةً وَلأَبِي بَكْرٍ خَاصَّةً» لَمْ يُوجَدْ، وَفِي الْوَجِيز «إِنَّ اللَّهَ يَتَجَلَّى لِلْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَامَّةً وَيَتَجَلَّى لأَبِي بَكْرٍ خَاصَّة» أوردهُ عَن أنس وَجَابِر من طرق وَعَن أبي هُرَيْرَة بطرِيق وَاحِد وأعلت كلهَا وَعَن عَائِشَة وَلم يتَكَلَّم عَلَيْهِ قلت رجال حَدِيثهَا ثِقَات إِلَّا أَبَا قَتَادَة مُخْتَلف فِيهِ فَهُوَ على شَرط الْحسن.
أَبُو هُرَيْرَة «عرج بِي السَّمَاء فَمَا مَرَرْتُ بِسَمَاءٍ إِلا وَجَدْتُ فِيهَا اسْمِي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَأَبُو بكر الصّديق من خَلْفي» فِيهِ عبد الله بن إِبْرَاهِيم يضع عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد ضَعِيف قلت عبد الله أخرج لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ والْحَدِيث لَهُ شَوَاهِد عَن ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَعلي وَأبي الدَّرْدَاء وَأنس والبراء وَأبي سعيد.
معَاذ بن جبل «إِنَّ اللَّهَ يَكْرَهُ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُخَطَّأَ أَبُو بَكْرٍ فِي الأَرْض» تفرد بِهِ أَبُو الْحَرْث ذَاهِب الحَدِيث قلت هُوَ من رجال ابْن مَاجَه وَلم يتفرد بِهِ ابْن مَسْعُود.
«كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ يُذَرُّ عَلَى سُرَّتِهِ مِنْ تُرْبَتِهِ فَإِذَا طَالَ عُمُرُهُ ⦗٩٤⦘ رَدَّهُ اللَّهُ إِلَى تُرْبَتِهِ الَّتِي خَلَقَهُ مِنْهَا وَأَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ خُلِقْنَا مِنْ تُرْبَةٍ وَاحِدَةٍ وَفِيهَا نُدْفَنُ» فِيهِ مَجَاهِيلُ: قلت لَهُ طَرِيق ثَان عَنهُ وَأوردهُ عَن أبي هُرَيْرَة وَله شَاهد عَنهُ مَوْقُوفا بِلَفْظ «وَيَأْخُذ يَعْنِي الْملك التُّرَاب الَّذِي يدْفن فِي بقعته ويعجن بِهِ نطفته» .
1 / 93