Tundayen Mawdu'oi
تذكرة الموضوعات
Mai Buga Littafi
إدارة الطباعة المنيرية
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
1343 AH
Nau'ikan
Zantukan zamani
ابْن عمر «كَانَ ﷺ إِذَا أَشْفَقَ مِنَ الْحَاجَةِ أَنْ يَنْسَاهَا رَبَطَ فِي يَدِهِ خَيْطًا ليذكرها» تفرد بِهِ وَاضع، وَرُوِيَ عَن رَافع وَفِيه غياث مَتْرُوك: قلت لَهُ طَرِيق آخر «من حول خَاتمه أَو عمَامَته أَو علق خيطا فِي إصبعيه ليذكر حَاجته فقد أشرك بِاللَّه ﷿» .
«إِنَّ اللَّهَ يَذْكُرُ الْحَاجَاتِ» لَا أصل لَهُ:
فِي الْمَقَاصِد «ربط الْخَيط بالإصبع لتذكر الْحَاجة» عَن سَالم بن عبد الْأَعْلَى وَهُوَ مُتَّهم بِالْوَضْعِ، قَالَ ابْن حبَان الحَدِيث بَاطِل، وَجَمِيع أسانيده مُنكرَة وَلَا أعلم شَيْئا صَحِيحا وَلابْن عدي بِسَنَد ضَعِيف «أَنَّهُ ﷺ كَانَ إِذا أَرَادَ حَاجَة أوثق فِي خَاتمه خيطا» وَفِي الْمُخْتَصر بِزِيَادَة «ليذكر بِهِ» ضَعِيف.
«ثَلاثٌ لَا يَنْجُو مِنْهُنَّ أَحَدٌ الظَّن والطيرة والحسد» إِلَخ. فِيهِ مضعفان.
«كَانَ ﷺ يحب التفاؤل» مُتَّفق عَلَيْهِ.
فِي الْمَقَاصِد «إِذَا طَنَّتْ أُذُنُ أَحَدِكُمْ فَلْيَذْكُرْنِي وَلْيُصَلِّ عَلَيَّ وَلْيَقُلْ ذَكَرَ اللَّهُ بِخَيْرٍ مَنْ ذَكَرَنِي» فِي سَنَدِهِ ضَعِيف بل قَالَ الْعقيلِيّ لَا أصل لَهُ وَنَحْوه مَا رُوِيَ عَن عَائِشَة مَرْفُوعا «إِن الله أَعْطَانِي نَهرا يُقَال لَهُ الْكَوْثَر فِي الْجنَّة لَا يدْخل أحد إصبعه فِي أُذُنَيْهِ إِلَّا سمع خريرا من ذَلِك النَّهر» أَي سمع مثل خريره شبه دويه بدوي مَا يسمع إِذا وضع الْإِنْسَان إصبعيه فِي أُذُنَيْهِ.
فِي الْوَجِيز «إِذا طَنَّتْ أذن» إِلَخ. فِيهِ مُحَمَّد بن عبيد الله لَيْسَ بِشَيْء: قلت لم يتهم بكذب وَأخرج لَهُ ابْن مَاجَه وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ إِسْنَاده ضَعِيف.
بَاب الرُّؤْيَا وأدبهافِي اللآلئ «نَهَى النَّبِيُّ ﷺ أَنْ تُقَصَّ الرُّؤْيَا عَلَى النِّسَاء» مَوْضُوع.
فِي الْمَقَاصِد "الرُّؤْيَا على رجل طَائِر مَا لم تعبر فَإِذا عبرت وَقعت صَححهُ التِّرْمِذِيّ.
فِي الذيل أَبُو هُرَيْرَة رَفعه «شُرْبُ اللَّبَنِ مَحْضُ الإِيمَانِ مَنْ شَرِبَهُ فِي مَنَامِهِ فَهُوَ عَلَى الإِيمَانِ وَالْفِطْرَةِ وَمَنْ تَنَاوَلَ اللَّبَنَ فَهُوَ يعْمل بشرائع الْإِسْلَام» فِيهِ إِسْمَاعِيل كَذَّاب ومجروحان.
حَدِيث «النَّهْيُ أَنْ تُقَصَّ ⦗١٦٧⦘ الرُّؤْيَا حَتَّى تطلع الشَّمْس» قَالَ النَّسَائِيّ شبه حَدِيث الْكَذَّابين فِيهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مِهْرَانَ وَأَبُو مُعَاوِيَة مَجْهُولَانِ.
1 / 166