Tundayen Mawdu'oi
تذكرة الموضوعات
Mai Buga Littafi
إدارة الطباعة المنيرية
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
1343 AH
Nau'ikan
Zantukan zamani
فِي الذيل عَن عبد الله بن عمر «يَا نَبِي أحب الْعِمَامَة يَا نَبِي اعتم تبجل وتكرم وتوقر وَلا يَرَاكَ الشَّيْطَانُ إِلا وَلَّى هَارِبًا سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ إِنَّ صَلاةً بِعِمَامَةٍ تَعْدِلُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ صَلاةً بِغَيْرِ عِمَامَةٍ وَجُمُعَةٌ بِعِمَامَةٍ تَعْدِلُ سَبْعِينَ جُمُعَةٍ بِغَيْرِ عِمَامَةٍ» إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَيَشْهَدُونَ الْجُمُعَةَ مُعْتَمِّينَ وَلا يَزَالُونَ يُصَلُّونَ عَلَى أَصْحَابِ الْعَمَائِمِ حَتَّى تغرب الشَّمْس" قَالَ ابْن حجر مَوْضُوع: فِيهِ عَبَّاس بن كثير لم أر لَهُ ذكرا فِي الغرباء وَفِيه غَيره قلت أخرجه ابْن عَسَاكِر والديلمي قَالَ المذنب فِيهِ أَيْضا الْعَبَّاس الْمَذْكُور.
«صَلَاة على كور الْعِمَامَة بِعدْل ثَوَابُهَا عِنْدَ اللَّهِ غَزْوَةً فِي سَبِيل الله» وَضعه إِبْرَاهِيم.
«الصَّلاةُ فِي الْعِمَامَةِ عَشَرَةُ آلافِ حَسَنَة» فِيهِ أبان مُتَّهم.
وَفِي الْمَقَاصِد هُوَ مَوْضُوع «طَيُّ الْقُمَاشِ يَزِيدُ فِي زِيِّهِ» عَن جَابر رَفعه بِلَفْظ «طي الثَّوْب رَاحَة» وبلفظ «اطووا ثيابكم ترجع إِلَيْهَا أرواحها فَإِن الشَّيْطَان إِذا وجد ثوبا مطويا لم يلْبسهُ وَإِذا وجده منشورا لبسه» كلهَا واهية وَكَذَا مَا اشْتهر «اطووا ثيابكم لَا تلبسها الْجِنّ فتوسخ» وَلم أره.
فِي الْوَجِيز عَن عَليّ «كُنْتُ قَاعِدًا بِالْبَقِيعِ فَمَرَّتِ امْرَأَةٌ فَسَقَطَتْ» إِلَخْ. وَفِيهِ «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُتَسَرْوِلاتِ مِنْ أُمَّتِي يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّخِذُوا السَّرَاوِيلَ فَإِنَّهَا مِنْ أَسْتَرِ ثِيَابِكُمْ وَحَصِّنُوا بِهَا نِسَاءَكُمْ إِذا خرجن» الْمُتَّهم بِهِ ابْن زَكَرِيَّا قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَقد روينَاهُ عَن غَيره، وَفِي اللآلئ هُوَ مَوْضُوع قلت لَهُ طرق بمجموعها يرتقي إِلَى دَرَجَة الْحسن.
«عَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ تَجِدُوا حَلاوَةَ الإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ وَعَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ تَجِدُوا قِلَّةَ الأَكْلِ وَعَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ تَعْرِفُونَ بِهِ الآخِرَةَ وَإِنَّ لِبَاسَ الصُّوفِ يُوَرِّثُ التَّفَكُّرَ وَالتَّفَكُّرَ يُوَرِّثُ الْحِكْمَةَ وَالْحِكْمَةَ تَجْرِي فِي الْجَوْفِ مَجْرَى الدَّمِ فَمَنْ كَثُرَ تَفَكُّرُهُ قَلَّ طُعْمُهُ وَكَلَّ لِسَانُهُ وَرَقَّ قَلْبُهُ وَمَنْ قَلَّ تَفَكُّرُهُ كَثُرَ طَعْمُهُ وَعَظُمَ بَدَنُهُ وقسا قلبه» لَا يَصح فِيهِ الْكُدَيْمِي الْوَاضِع وَشَيْخه لَا يحْتَج بِهِ: قلت أخرجه الْبَيْهَقِيّ بالسند الْمَذْكُور وَقَالَ زِيَادَة قَوْله «عَلَيْكُم بلباس الصُّوف تَجدوا قلَّة الْأكل» إِلَخ. مُنكر وَيُشبه ⦗١٥٧⦘ أَن يكون من كَلَام بعض الروَاة فألحقت بِالْحَدِيثِ.
1 / 156