الكاف فتات الحجارة والتراب وبفتح الكاف أيضا و(الفند) ضعف الرأي و(الأثلب) التراب أيضا و(الثبور) الهلاك، كل هذا في معنى الدعاء على الانسان وذمه.
ذكر أولاد الحسين (ع)
(علي الأكبر): قتل مع أبيه يوم كربلاء ولا بقية له، وأمه آمنة بنت أبي مر بن عروة ابن مسعود الثقفي وأمها بنت أبي سفيان بن حرب، (وعلي الأصغر وهو زين العابدين) والنسل له وأمه أم ولد، قال ابن قتيبة كانت أسدية ويقال لها السلافة وقيل غزالة، تزوجها بعد الحسين زبيد مولى الحسين فولدت له عبد الله فهو أخو علي زين العابدين بالرضاعة ويقال اسم زبيد زيد، وعقبه ينزلون ينبع.
وقال الزهري: زوجها من زبيد ولدها ... ثم اعتق زين العابدين جارية له فتزوجها فعابه عبد الملك بن مروان فكتب اليه زين العابدين لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة اعتق رسول الله (ص) جويريه وصفية وتزوجهما، واعتق زيد بن حارثة وزوجه زينب بنت جحش بنت عمته.
وقال الزهري: كان علي بارا بامه لم يأكل معها في قصعة قط فقيل له في ذلك فقال أخاف أن أمد يدي الى ما وقعت عينها عليه فاكون عاقا لها، وكان للحسين من الولد أيضا جعفر لا بقية له وأمه السلافة قضاعية، وفاطمة أمها أم اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله؛ وعبد الله قتل مع أبيه يوم الطف، وسكينة وأمها الرباب بنت امرئ القيس وقد ذكرناها؛ ومحمد قتل مع أبيه.
فاما فاطمة بنت الحسين فكانت عند الحسن بن الحسن بن علي (ع) ثم تزوجها عبد الله بن عمر بن عثمان بن عفان فأولدها الديباج وقد ذكرناه.
وأما سكينة: فتزوجها مصعب بن الزبير فهلك عنها فتزوجها عبد الله بن عثمان ابن عبد الله بن حكيم بن حزام فولدت له عثمان الذي يقال له قرير، ثم تزوجها الاصبغ بن عبد العزيز بن مروان اخو عمر بن عبد العزيز؛ ثم فارقها قبل الدخول بها وماتت في أيام هشام بن عبد الملك ولها السيرة الجميلة والكرم الوافر والعقل التام وهذا قول ابن قتيبة.
أما غيره فيقول اسمها آمنة وقيل اميمة وأول من تزوجها مصعب بن الزبير قهرا
Shafi 249