227

Tunatar da Ma'abota

تذكرة الخواص‏

Nau'ikan

يا عين ابكي بعبرة وعويل

واندبي ان ندبت آل الرسول

سبعة منهم لصلب علي

قد ابيدوا وسبعة لعقيل

لعن الله حيث حل زيادا

وابنه والعجوز ذات بعول

يعني- (سمية)- وكانت من البغايا وقصتها مشهورة، وقيل مرجانة.

وقال الشعبي، أول قتيل منهم: العباس بن علي، ثم علي بن الحسين الأكبر خرج هو يقول:

أنا علي بن الحسين بن علي

نحن وبيت الله أولى بالنبي

من شمر وعمرو ابن الدعي

فطعنه رجل فقتله؛ ثم من بعده عون بن جعفر ثم القاسم بن الحسن بن علي ثم عبد الله بن الحسين ثم عبد الله بن علي، ثم عثمان بن علي؛ ثم عبد الرحمن بن عقيل ثم محمد بن عبد الله بن جعفر؛ ثم الحسين (ع) وتتابعوا بعده وكان زهير بن القين قد قتل مع الحسين.

وقالت امرأة لغلام له اذهب فكفن مولاك؛ فذهب فرأى الحسين مجردا فقال أكفن مولاي وادع الحسين لا والله فكفنه ثم كفن مولاه في كفن آخر.

وحكى محمد بن سعد عن محمد بن الحنفية انه قال: لقد قتلوا تسعة عشر شابا كلهم ركنوا (1) في رحم فاطمة وهذا يدل على انه قتل معه خلق كثير من أهله من أولاده وأولاد الحسن بن علي (ع).

وكان مقتله يوم الجمعة ما بين الظهر والعصر، لأنه صلى صلاة الخوف بأصحابه (وقيل يوم السبت) وقد ذكرناه.

ذكر انفاذ الرءوس والسبايا إلى ابن زياد

قال هشام بن محمد، والواقدي، وابن اسحاق: ثم بعث عمر بن سعد إلى ابن زياد برأس الحسين ورءوس أصحابه وبناته ومن بقي من الاطفال مع خولى بن يزيد الأصبحي وفيهم علي بن الحسين الأصغر وكان مريضا فلما مروا على جثة الحسين بن

Shafi 230