يعني الحسن والحسين؛ وهذا الحديث في افراد البخاري.
وقال احمد في المسند حدثنا أبو نعيم أنبأنا سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن أبي نعيم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص) الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وقد أخرجه الترمذي أيضا وقال هذا حديث حسن صحيح وأخبرنا غير واحد عن محمد بن عبد الباقي.
أخبرنا أبو محمد الجوهري: أنبأنا القاضي بن معروف؛ حدثنا أبو محمد بن صادق حدثنا يوسف بن موسى القطان اخبرنا أبو بكر بن عياش حدثنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله (ص) هذان ابناي فمن احبهما فقد احبني ومن ابغضهما فقد ابغضني يعني الحسن والحسين.
وقال احمد في (الفضائل) حدثنا محمد بن مصعب حدثنا الاوزاعي عن شداد بن عمار عن واثلة بن الاسقع قال أتيت فاطمة (ع) اسألها عن علي (ع) فقالت توجه الى رسول الله (ص) فجلست انتظره واذا برسول الله (ص) قد اقبل ومعه علي والحسن والحسين قد اخذ بيد كل واحد منهم حتى دخل الحجرة فاجلس الحسن على فخذه اليمنى والحسين على فخذه اليسرى واجلس عليا وفاطمة بين يديه ثم لف عليهم كساه أو ثوبه ثم قرأ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت الآية ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي حقا وهذا الحديث مشتمل على فضل الحسين وغيره.
وذكر احمد في (الفضائل) عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده أن رسول الله (ص) أخذ بيد الحسن والحسين وقال من احبني واحب هذين واباهما كان معي في درجتي يوم القيامة.
وذكر ابن سعد في (الطبقات) عن يعلى بن عبيد الله بن الوليد عن عبد الله بن عبيد ابن عمير قال حج الحسين خمسا وعشرين حجة ماشيا ونجائبه تقاد معه.
وذكر ابن سعد أيضا: ان الحسين جاء يوما الى عمر وهو يخطب على منبر رسول الله (ص) فقال له انزل عن منبر أبي فاخذه فاقعده الى جنبه؛ وقال وهل أنبت الشعر على رءوسنا إلا أبوك.
وقال عكرمة؛ حدثني ابن عباس قال كان عمر بن الخطاب (رض) يحب الحسن والحسين ويقدمهما على ولده ولقد قسم يوما فأعطى الحسن والحسين كل واحد منهما
Shafi 211