صغار فتى يزيد) انما وقع من فلتات لسان فاطمة لا أنه كان لعبد الله بن حسن ابن اسمه يزيد ولا يعرف في آل أبي طالب من اسمه يزيد إلا يزيد بن معاوية بن عبد الله ابن جعفر وقد انكر عليه بنو هاشم هذا وهجروه لأجل ما سمي به.
وذكر أبو الفرج الأصبهاني ان عمر بن عبد العزيز (رض) كان يحترم عبد الله بن حسن بن حسن ويعظمه ويقضي حوائجه ورآه يوما واقفا ببابه فقال له ألم اقل لك اذا كانت لك حاجة فارفعها الي فو الله اني لأستحي من الله ان يراك على بابي.
قال الواقدي: وأم عبد الله بن حسن فاطمة بنت الحسين (ع) وكان له من الولد محمد وابراهيم وقد ذكرناهما وموسى، وادريس وهارون وفاطمة وزينب ورقية؛ وأم كلثوم؛ وأم كلهم هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الاسود بن المطلب، وعيسى. وادريس الاصغر صاحب الأندلس والبربر وداود أمهم عاتكة بنت عبد الملك بن الحرث الشاعر المخزومي؛ وسليمان ويحيى صاحب الديلم وأمهما قريبة بنت ركيح بن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الاسود بن المطلب.
وقال ابن سعد في (الطبقات) كنية عبد الله بن حسن بن حسن أبو محمد وهو من الطبقة الرابعة من التابعين من أهل المدينة.
وقال وحكى الواقدي انه كان من العباد وكان له شرف وهيبة ولسان فصيح.
قال الواقدي: وولده ادريس بن عبد الله كان بالمدينة صغيرا فلما خرج حسين بن علي بفخ خرج معه فلما قتل حسين هرب إدريس إلى الأندلس وأقام هناك وولد له بها وغلب أولاده على تلك الناحية وخلف بالمدينة ابنة اسمها فاطمة فتزوجها ابراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس.
وقال هشام واما علي فطلبه هارون فلحق بالديلم فاجتمع اليه خلق كثير فبعث اليه هارون الفضل بن يحيى فآمنه فقدم عليه فرده الى المدينة فلما خرج حسين بن علي بفخ صار اليه ثم افلت.
قال الواقدي: ثم مات بعد عبد الله بن حسن بن حسن، ثم محمد الديباج الذي بعث برأسه أبو جعفر الى المشرق وهو محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان وأمه فاطمة بنت الحسين بن علي (ع) كان أبوه يدعى المطرف لجماله وكان أصغر ولد أمه وكان أخوته لأمه يحبونه وبسببهم قتله أبو جعفر وكان له من الولد خالد، وعبد
Shafi 208