ويستعملون «رصد» بمعنى أعد ووقف، فيقولون: «فإن الخليفة رصد خراجها سبع سنوات لإقامة هذا البنيان»، والصواب «أرصد».
تنعدم العبارة
ويقولون: «فتنعدم العبارة. تنعدم البلاغة»، أي: تعدم وتفقد. وبناء انفعل من «عدم» كقول المتكلمين: «وجد فانعدم»
16
ضعيف جدا؛ لأن الانفعال للعلاج والتأثير، وليس العدم والإعلام في شيء من ذلك.
الحشو والتطويل. ما كان يكون في وسعهم
وترى بعض الكتاب مولعين بالحشو والتطويل، فيكررون الألفاظ ويكثرون من المتفرادفات بلا أقل فائدة للمعنى. فيقولون: «لعمري إنهم ما كان يكون في وسعهم إلا الوقوف بجانبي». ويستغنى عن: «ما كان يكون في وسعهم» بالقول: «لم يسعهم».
باهت حائر
ومن هذا القبيل قولهم: «تقف خاشعا خاضعا ساكتا ساكنا حائرا باهتا». فما ضره لو اكتفى بالقول: «خاشعا ساكتا حائرا». هذا، والأكثرون يخطئون استعمال «باهت » مكان مبهوت.
العلم في كل شيء
Shafi da ba'a sani ba