164 5 وكان عبد الله بن ثعلبة البصري يقول : إلهي ، أنت من حلمك تعص وكأنك لا ترى، وأنت من جودك وفضلك تطاع وكأنك لا تعصى، وأي زمان لم يعصك فيه سكان أرضك، فكنت عليهم بالعفو عوادا، وبالفضل جوادا.
51639 العقد الفريد 219/3 .
51640 العقد الفريد 3/ 22٠ 5164 العقد الفريد 3/22٠ 451 1642 5 وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول في دعائه : اللهم وسعع الدنيا ، وزهدني فيها ، و لا تزوها عني ، وغربني فيها 1646 5 وقيل : مر أبو [183ب] الدرداء رضي الله عنه برجل يقول في سجوده للهم إني سائل فقير ، فأغنني من سعة فضلك ، وإني خائف مستجير نأجرني من عذابك 1644 5 وقال الأصمعي : كان عطاء بن أبي رباح يقول في دعائه : اللهم ازحم ي الدنيا غربتي ، وعند الموت صرعتي ، وفي القبر وحدتي ، وذل مقامي دا بين يديك 1645 5 وعن العتبي ، أنه قال : قال عبد الرحمن بن زياد : اشتكى نكتب إلى بكر بن عبد الله يسأله أن يدعو له ، فكتب إليه : حق لمن عمل زنبا لا عذر له فيه ، وخاف مؤتا لا بد له منه ، أن يكون مشفقا ؛ سأدعو لك ، ولست أرجو أن يستجاب لي بقوة في عمل ولا براءة من ذنب 1646 5 وقال العتبي : كان عبد الملك بن مروان يذعو على المنبر فيقول : ي ب ، إن ذنوبي قد كثرث ، وجلت عن أن توصف ، وهي صغيرة في جنب عفوك ، فاعف عن 51642 العفد الفريد 221/3 5164 العقد الفريد 3/ 221 5164 العقد الفريد 221/3 51645 البصائر والذخائر 180/4 ، والعقد الفريد 3/ 221 51646 العقد الفريد 221/3 4 647 ر 5 3(1647 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن النبي صلعم قال : «من تقلب ثليله من جنب إلى جنب ثم يقول : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ؛ أ يوم القيامة مع من صام نهاره ، وقام ليله ؛ ومن قال : لا إله إلا الله ومدها ، هدمت له أربعة آلاف ذنب من الكبائر م الكتاب المبارك ونجز ، والحمد لله رب العالمين وصلى لله على سيدنا محمد أشرف المرسلين على اله وصحبه أجمعين ()) يقول محققه العبد الفقير إلى رحمته تعالى سميح بن إبراهيم صالح : وكان الفراغ من حقيق هذا الكتاب المبارك ، مساء الأربعاء ، الثالث والعشرين من شوال ، سنة تسع وعشرين وأربعمئة وألف من هجرة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام ؛ الموافق للثالث والعشرين من تشرين الأول ، سنة ثمان وألفين من ميلاد المسيح عليه السلام؛ والحمد لله الذي يسر وأعان 53
Shafi da ba'a sani ba