ما عليها أحد يس وى على الخبرة فلس 155 5 وقال آخر : [من مجزوء الرعل) د بلوث الناس طة د حرا سار أحلى الناس في العي ن إذا ما ذيق مر 156 5 وقال بعضهم : أقلل ممن تعرف ، فإنه أقل لفضيحتك يوم القيام ؛ فإن ما من أحد يفتضح غدا فتخفى فضيحته على أحد من معارفه 156 5 وقال كثير منهم : أنكر من تعرف ، ولا تتعرف إلى من لا تعرف ممن مال إلى هذا الرأي : سفيان الثوري، وإبراهيم بن أدهم، وسليمان لخواص ، وأبو سليمان الداراني ، والفضيل بن عياض ، وداود الطائي بشر الحافي، ويوسف[167ب] بن أسباط، وحذيفة بن قتادة، والمرعشي 156 5 وقال أبو الربيع العابد : قلت لداود الطائي : أوصني ، قال : صم عن الدنيا واجعل فطرك الموت ، وفرمن الناس فرارك من الاسد 1561 5 وقال سفيان بن عيينة : رأيت سفيان الثوري في المنام ، فقلت : يا أب ببد الله ، أليس قد مت؟ قال : نعم ؛ قلت : إلى ما صرت؟ قال : إلى خير إن شاء الله ؛ قلت : أوصتي يا أبا عبد الله ؛ قال : أقلل من الإخوان ما ستطعت.
5155 البيتان لمحمد بن حازم الباهلي ، في ديوانه 55 عن العقد 348/2 و3/ 214 ولدعبل الخزاعي في ديو انه 139 عن المخلاة 88 .
51560 ربيع الأبرار 179/2 51562 البيان والتبيين 3/ 170 - 171 والقول لداود بن نصير العابد 5156 ربيع الأبرار 2/ 192 وروضة العقلاء 66 .
19 1564 5 وقيل : بينما عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه في الناس حول رسول الله صعلم، ذكرت الفتنة عنده ، أو ذكرها ، قال : «إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم ، وخفت أماناتهم ، وكانوا هكذا» وشبك بين أصابعه ؛ فقمت إليه ، فقلت : كيف أفعل عند ذلك يا رسول الله؟ جعلني الله فداك؟
قال : «الزم بيتك ، واملك عليك لسانك ، وخذ ما تعرف ، ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصتك ، وإياك وعواقهم، 156 5 وعن عبد الواحد بن زيد ، قال : هبطت مرة واديا ، فإذا أنا براهب قد حبس نفسه في بعض غاراته ، فراعني ذلك ، فقلت : أجني أم إن فقال : ومم الخوف من غير الله ، لست بجني ، ولكني انسي مغرور قلت : منذ كم أنت [168 أ] ها هنا؟ قال : منذ أربع وعشرين سنة ، قلت فمن أنيسك؟ قال : الوحش ؛ قلت : فما طعامك؟ قال : الثمار ونبات لأرض ؛ قلت : فما تشتاق إلى الناس؟ قال : منهم هربت ؛ قلت : أفعلى الإسلام أنت؟ قال : لا أعرف غيره ، غير أن المسيح أمرنا في الكتاب بالعزلة والانفراد عند فساد الناس 1566 5 وقال سفيان الثوري لأخ له : هل بلغك شيء تكره عمن لا تعرف؟
قال : لا ، قال : فأقلل من تعرف 1561 5 ومن ها هنا أخذ ابن الزومي لا شك قوله : [من الوافر عدؤك من صديقك مستفاد يلا تستكثرن من الصحاب 51564 الحديث في : سنن أبي داود 124/4 ومسند أحمد 2/ 212 5156 ربيع الأبرار 15/2 وزهر الآداب 846/2 .
51561 ديوانه 231/1 1 ان الداء أثقر ما تراه كون من الطعام أو الشراب فدغ عنك الكثير فكم كثير عاف وكم قليل مستطاب وما اللجج الملاح بمرويات وتلقى الري في النطف العذاب 1568 5 وعن يحيى بن سليم بن عامر ، قال : قال أبو الدرداء رضي الله عنه نعم صومعة الرجل بيته ، يكف فيه بصره وفرجه ، وإياكم والمجالس في لأسواق ، فإنها تلغي وتلهي 1566 5 وعن حمزة بن عبد الله بن الزبير ، أنه تخلف عن الناس ثلاثا ، قالوا مريض ، فجاؤه فقالوا : يا أبا عبد الله ، يعني عاتبوه على تخلفه ، فقال : لا ، ولكني رأيت مساجدكم لاغية ، وأسواقكم [168ب] لاهية ، فتخلفت رجاء العافية ، مخافة الداهية 157 5 وعت سيار بن عبد الرحمن(1) قال : قال لي تكير بن الأشج : ما فعل خالك؟ قلت له : في البيت منذ كذا وكذا ؛ فقال : إن رجالا من أهل بدر لزموا بيوتهم بعد قتل عثمان رضي الله عنه ، فلم يخرجوا إلا إلى قبورهم 157 5 وعن عبد الواحد بن زيد ، قال : مررت براهب من الزهبان في سومعة ، فناديته ، فأشرف علي فقلت : يا راهب ، لقد صبرت على الوحدة ! فقال : يا فتى ، لو ذقت الوحدة لاستوحشت إليها ؛ إن الوحدة 5156 بهجة المجالس 669/1 ، وربيع الأبرار 196/2 ، ومعجم الأدباء 926/2 5156 بنحوه في : إحياء علوم الدين 207/2 وفيه عروة بن الزبير . وربيع الأبرار 176/2 ، وفيه سعد بن أبي وقاص.
5157 البيان والتبيين 3/ 172 (1) في الأصل : سنان ! تحريف ، صوابه : سيار بن عبد الرحمن الصدفي . المصري شيخ من الثقات . (تهذيب الكمال 12/31٠) .
21 رأس العبادة ، وما أنستها الفكرة ، قلت : يا راهب ، فما أقلن ما يجد العبد في الوحدة؟ قال : الراحة من مداراة الناس ، والسلامة من شرهم 1572 5 وقال الشيخ أبو بكر محمد بن الحسين الأجري في كتاب «العزلة الانفراد»(1) : فيان قال قائل : أفتأمرنا أن نلزم البيت ، ونترك الجماعات ، ولا نخرج نصلي مع الناس في المساجد؟ قلت : لا آمره بذلك ، ولكن ل يخرج إلا في وقت الصلاة ، ي لي ثم يرجع إلى منزله ؛ وقد فعل هذ جماعة ممن لزم بيته ، ولم يترك الصل4 جماعة ، ولم يتخلف عن الجمعة ، وإنما كان مرادهم التخلف عن ملاقاة الناس ومجالستهم ، لما صح عندهم من فساد الزمان ، فكان شغلهم مع الله تعالى أولى بهم شغلهم مع الناس 1572 5 وعن سعيد بن عثمان الحناط(1) ، قال : سمعت ذا النون [169] لمصري يقول : وصف لي رجل بالمغرب ، وذكر لي من حكمته وكلامه ما حملني على لقاءه ، فذهبت إليه إلى المغرب فأقمت على بابه أربعين يوما على أنه يخرج في وقت الصلاة يصلي ويرجع، كالواله لا يكلم أحدا ولا يكلمة .
قال : فضاق لذلك صدري ، فقلت : يا هذا ، إني مقيم هاهنا منن أربعين صباحا ، لا أراك تكلمني ، فقال : يا هذا ، لساني سبع ضار مرء إن طلقته أكلني ؛ فقلت له : يرحمك الله ، عظني موعظة أحفظها عنك ؛ قال : وتفعل؟ قلت : نعم إن شاء الله ، قال : لا تحب الدنيا ، وعد الفقر 51572 (1) لم يصلنا هذا الكتاب ، وهو من الكتب المفقودة له .
Shafi da ba'a sani ba