131 5 القول للخليل بن أحمد في : عيون الأخبار 26/2 والعقد الفريد 293/2 وقههوت القلوب 160٠/2 والجليس والأنيس 150/3 . وبلا نسبة في تاريخ دنيسر 32 - 23 1) في الأصل : متعلم !خطأ من الناسخ (2) في الأصل : جاهل ! والتصحيح من المصادر 2 133 5 ومثل هذا الرابع قول سهل رضي الله عنه : ما عصي الله تعالى بمعصية شمد من الجهل ؛ وأشد من الجهل ، الجهل بالجهل 134 5 وقال جعفر بن عحمد لابنه : لا تصحبن من الناس خمسة ، واصحب من ت الكذاب ، فإنك منه على غرر ، وهذا مثل السراب يبعد منك القريب ، ويقرب منك البعيد ؛ والأحمق ، فإنك لست منه على شيء ، ريد أن ينفعك فيضرك ؛ والبخيل ، فإنه يقطع بك أحوج ما تكون إليه ؛ الجبان ، فإنه يسلمك ونفسه عند الشدة ؛ والفاجر ، فإنه يبيعك بأكلة أو بأقل منها . قلت : وما أقل منها ؟ قال : الطمع 135 5 وروينا عن رسول الله صلعم : أن رجلا صحبه في طريق ، فدخل النبيصلعم في غيضة ، فاجتنى سواكين من أراك ، أحدهما معوج ، والآخر مستقيم فقال الرجل : أنت أحق بالمستقيم مني . فقال النبي صلم : « ما من صاحب صحب رجلا ، ولو ساعة من نهار ، إلا سأله الله تعالى عن صحبته ، وهل أدى فيه حق الله أم لا ؟ فكرهت أن يكون لك علي حق لم أؤده ، 120 5 واعلم أن الأخوة [12ب] في الله تعالى ، والمحبة في الله تعالى ، وحسن 132 5 قوت القلوب 3/ 16٠1 13 5 القول له في قوت القلوب 16٠1/3 وحلية الأولياء 183/3 - 184 ورياضة الأخلاق 55 ولعلي بن أبي طالب في : ربيع الأبرار 93/1 1) في الأصل : فإنه منك على غرور 13 5 قوت القلوب 3/ 16٠1 و1591 وإحياء علوم الدين 54/2 136 5 قوت القلوب 3/ 1602 7 الصحبة ، كانت طرائق السلف الصالح ؛ وقد درست اليوم محاجها وخفيت دلائلها وآثارها ، فمن عمل بها فقد أحياها ، ومن أحياها كان ل اخير عن عمل بها من رزقه الله عز وجل أخا صالحا ، تطمئن إليه نفسه ، وينصلح به قلبه ، فهي نعمة من الله تعالى مضافة إلى محاسن نعمه فص وأما بز الوالدين 137 5 قال الله عز وجل : (وبالولدين إحسنا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا ننهرهما وقل لهما فولا حكريما اييم واخفض لهماجتح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيان صغيرا ايي)) [الإسراء : 23 - 24] 138 = ويقال : نزلت ثلاث آيات مقرونة بثلاث ؛ لا تقبل واحدة منهن بغير قرينتها ؛ أولها : قوله تعالى : ( يأيها الذين ءامنوا اطيعوالله وأطيعوا الرسول [النساء : 59] فمن أطاع الله تعالى ولم يطع الرسول ، لم تقبل طاعته والثانية : قوله تعالى : ( وأقيموا الصلوة وعانوأ الزكوة ) [البقرة : 43] فمن صلى ، ولم يؤد الزكاة لم تقبل منه والثالثة : قوله تعالى : ( أن اشكرلي ولولديك إلى الصير » [لقمان : 14] من شكر الله تعالى ولم يشكز والديه ، لم يقبل منه 136 والدليل على ذلك : ما روي عن النبي صلم أنه قال : « لعنة الوالدين تبين صل ولدهما إذا عقه ؛ فمن أرضى والديه فقد أرضى خالقه ، ومن أسخط الديه فقد أسخط خالقه ؛ ومن أدرك والديه - أو أحدهما - فدخل النار أبعدة الله تعالى » 140 5 [13أ] وعن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب ، قال : وعظ رسول الله صل الل ل ل ل ل، ف قال : « لا تشرك بالله شيئا ، وإن قتلت ، وإن قطعت ؛ ولا شرب الخمر ، قإنها مفتاح الشرور ؛ وأطغ والديك ، وإن أمراك أن تخرج من مالك فاخرج منه ، و لا تنازع الأمر أهله ، وإن رأيت أنه [ لك ؛ وأنفة من طولك على أهلك ، ولا ترفع عنهم عصاك ، أخفهم في الله ] 141 5 وحكي أن فاطمة رضي الله عنها بنت النبي صلم قالت يوما لابنها الحسين ضي الله عنه : مالي أراك لا تأكل معي طعاما ؟ فقال : يا أمه ، أخاف أن تكوني قد لحظت بعينيك مؤضعا من القصعة ، وأنت تشتهين أن تمدي يدل إليه فأسبقك بيدي إليه ، و لا أعلم فيكون وبالا علي 142 5وروى بهز(1) بن حكيم ، عن اليه ، عن جده ، أنه قال : قلت با رسول الله من أبو ؟ [ قال : « أمك » . قال : قلثت : نم من ؟ ] قال « أمك » قلت : ثم من ؟ قال : « أمك » قلت : ثم من ؟ قال : « أباك ، ثم لأقرب فالأقرب » 14 5 الحديث في : الأدب المفرد 2٠ - 21 رقم (18) وحلية الأولياء 9/ 306 وما بين معقوفين منهما .
141 5 عيون الأخبار 97/3 وربيع الأبرار 434/4 والمحاسن والمساوى 364/2 والمستطرف 55.
142 5 الحديث في : الأدب المفرد 15 رقم (3) وسنن الترمذي 3/ 463 رقم (1897) وسنن أبي داود 4/ 336 رقم (5139) (1) في الأصل : يزيد ! خطأ ، وهو بهز بن حكيم بن معاوية ، الإمام المحدث ، توفي حتقبل الخمسين ومئة . (سير 6/ 253) ه4 14 5 ثم قال رسول الله صعلم : « لو علم الله تعالى شيئا من العقوق أدنى مر « أفت » لحرمه ، فليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة ، وليعما لباز ما شاء فلن يدخل النار » 14 5 وروي عن بعض التابعين رضي الله عنهم أنه قال : من دعا لأبويه في كل وم خمس مرات فقد أدى حقهما ، لأن الله تعالى يقول : ( أن أشكرل لولديك إلى ألمصير ) [لقمان : 14] فشكر الله تعالى يصل في كل يوم خمس يرات ، وكذلك شكر الوالدين أن يدعو لهما في كل يوم خمس مرات [13ب] ثم قال عز وجل : ( ربكر أعلر بما في نفوسك) [الإسراء : 25] يعن هو عالم بما في قلوبكم من اللين 145 5 والبر للوالدين ، أن تكونوا صالحين ، يعني : أن تكونوا بارين بالوالدين فتستوجبوا على ذلك الأجر ، ( فإنه كان للأوبير غفورا) [الإسراء : 25] إن تركتم حق الوالدين ، ثم تبتم بعد ذلك ، أو ندمتم ، فإنه كان للراجعين من الذنوب غفور وأما حق الولد على الوالد 146 5 قال الفقيه أبو الليث : حدثني بسنده أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلم أنه قال : « من حق الولد على 142 5 ليس بحديث ، . وإنما هو قول للإمام علي ، في : ربيع الأبرار 4/ 472 والمستطرف 153/2 14 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 193/2 - 194 ومحاضرات الأدباء 83/1 5 الوالد ثلاثة : أن يحسن اسمه إذا ولد ، ويعلمه الكتاب العزيز إذا عقل ويزوجه إذا أدرك » 141 5 وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أن رجلا جاء إليه بابنه فقال با أمير المؤمنين ، إن ابني هذا يعقني ، فقال عمر لولده : أما تخاف الله ف عقوق والدك ؟ فإن من حق والدك كذا وكذا ، فقال الابن : يا أمير المؤمنين ، أما للولد على الوالد حق ؟ قال : نعم ، قال : وما هو ؟ قال : حقه أن ينتخب أمه ، يعني أن له أن يتزوج امرأة دينة فيغتز مها الابن وهي أقه ، وعليه أن يحسن اسمه ، ويعلمه كتاب الله تعالى ، فقال الابن : والله يا أمير المؤمنين ، ما انتخب أمي ، وما هي إلا سرية اشتراها بأربعمية دزهم ، و لا حسن اسمي ، وإنما سماني جعلا ، ولا علمني من كتاب الله مز وجل آية واحدة ؛ قال : فالتفت عمر رضي الله عنه إلى الأب ، فقال : قول ولدي يعقني ! قد عققته [14أ] أنت قبل أن يعقك ، قم عني ، ف 12 5 وقال الفضيل بن عياض : تمام المروءة : من بر والديه ، ووصل رحمه ، وكرم إخوانه ، وحسن خلقه مع ولده وخدمه ، وأحرز دينه ، أصلح ماله ، وأنفق من فضله ، وحفظ لسانه ، ولزم بيته - يعني : يكون مقبلا على عمله ، لا يجلس مع أهل الفضول 149 5 وروي عن رسول الله صعلم أنه قال : « أزبعة من سعادة المرء : أن تكون 147 5 بنحوه في : محاضرات الأدباء 1/ 687 والتذكرة الحمدونية 253/2 148 مختصر تاريخ دمشق 2٠/ 312 514 الحديث في : بهجة المجالس 221/1 - 222 ومختصر تاريخ دمشق 23/ .
وجته موافقة ، وإخوانه صالحين ، وأولاده أبرارا ، وأن يكون رزقه بلده 150 عوروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلم أنه قال : « إذا مات ابن آدم ، انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وولد يدعو له ، وعلم ينتفع به من بعده » واصلئك لمن كان يواصل أباك 151 5 من حديث ابن أبي شيبة ، عن النبي صلم أنه قال : « لا تقطع من كان يواصل أباك ، فتنطفع بذلك نوره ، فإن ودك ود أبيك » 152 5 وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : من بر الحي بالميت ، أن يصل من كان يصل أباه 152 5 وقال أبو بكر رضي الله عنه : الحب والبغض يتوارثان 154 5 ومن أمثالهم : لا تقتن من كلب سوء جروا 15 5 الحديث في : الأدب المفرد 28 رقم (38) وصحيح مسلم 3/ 1255 رقم (1631) وسنن أبي داود 116/3 رقم (288٠) وسنن الترمذي 3/ 53 رقم (1376) ومسند أحمد 2/ 372 151 5 الحديث في : الأدب المفرد 29 رقم (42) ومصنف ابن أبي شيية 9/ 32 والعقد الفريد . 318/2 151 5 العقد الفريد 318/2 152 5 العقد الفريد 318/2 .
154 5 المثل في : الأمثال للقاسم 127 وجمهرة الأمثال 141/2 والمستقصى في أمثال العرب 258/2 ومجمع الأمثال 226/2 51 155 5 وقال بعضهم : [ من البسيط] ترجو الوليد وقد أغعياك والده وما رجاؤك بعد الوالد الولدا الثبات على الحب ، وإدامتة إلى الموت معة ، بعد الموت إلى اولاده وأصدقائه 156 5 [14ب] وقد روي عن النبي صعلعمم أنه أكرم عجوزا دخلت عليه ، فقيل ه في ذلك ، فقال : « إنها كانت تأتينا أيام خديجة » وقيل : إنها كانت صاحبة لخديجة 157 5 وقال عليه السلام : « إن حفظ الحهد من الإيمان ، وإن كرم العمهد من لدين فصل وأما حقوق المشلم على المشلم 158 5 فهو أن يسلم عليه متى لقيه ، ويجيبه إذا دعاه ، ويشمته إذا عطس، 155 5 البيت بلا نسبة في : العقد الفريد 318/2 والأمثال 127 وجمهرة الأمثال 141/2 ومجمع الأمثال 226/2 156 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 165/2 وإتحاف السادة المتقين 235/6 وكنز العمال رقم (34344 158 5 إحياء علوم الدين 170/2 ورياضة الأخلاق 6٠ 533 يعوده إذا مرض ، ويشهد جنازته إذا مات ، ويبر قسمه إذا أقسم ، وينصح ه إذا استنصحه ، ويحفظه بظهر الغيب إذا غاب ، ويحب له ما يحب لنفسه ، ويكره له ما يكره لنفسه 159 5 وقال عليه السلام : « أربعة من حق المسلمين عليك : أن تعين محسنهم ، وتستغفر لمذنبهم ، وتحب تائبهم ، ولا تؤذي أحدا ن المسلمين ، بقول ولا فعل ٤ 16 5 وقال : « المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمؤمن من اثتمن الناس على أنفسهم وأموالهم 16 5 وقال عليه السلام : «المهاجر من هجر السوء واجتنبه منها : أن يتواضع لكل مسلم ، ولا يناحكبر عليه وأما الكبر والتواضع 162 5 فقد مدح التواضع ، وذم الكبر ؛ قال النبي صلم : « يقول الله تعالى عظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدا منهما قصمته وأهنته» 15 الحديث في : احياء علم لدين 71/2 وإتحاف السادة المتقين 6/ 252 ورياضة الأخلاق 6٠ 16 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 171/2 516 الحديث في : إحياء علوم الدين 171/2 وإتحاف السادة المتقين 254/6 و23/9 وكنز العمال رقم (46261) .
162 5 الحديث في : سنن أبي داود 59/4 رقم (409٠) وسنن ابن ماجة 1397/2 رقم (4174) (4175) ومسند أحمد 376/2 و414 و427 و442 وإحياء علوم الدين 290/3 ورياضة الآخلاق 6) 54 162 5 وقال صلم : « لا يدخل حظيرة القدس متكبو 164 5 وقال : « فضل ال زار في النار» . معناه : من سحب ذيله من الخيلاء قاده ذلك إلى النار 165 5 ونظر الحسن إلى عبد الله بن الأهتم وهو يخطر في المسجد [15]] فقال انظروا إلى هذا ، ليس فيه عضو إلا ولله عليه نعمة ، وللشيطان فيه لعنة 16 5 وقال يحيى بن حيان : الشريف إذا تقرى تواضع ، والوضيع إذا تقرى كيلا 161 5 وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لابنه : يا بني ، إياك والكبير وليكن فيما تستعين به على تركه ، علمك بالذي منه كنت والذي إليب صير ، وكيف الكبر مع النطفة التي منها خلقت ، والرحم الذي فيه قذفت ، والغذاء الذي به غذيت 168 5 ولبعضهم : [من الطويل ] كيف يلام المرء في قبح فعله وأول شيء يغتذيه دم الطمث 16 5 وقال بعض الحكماء : كيف يستقؤ الكبر فيمن خلق من تراب ، وطوي 163 5 الحديث في : العقد الفريد 2/ 352 164 5 الحديث في : العقد الفريد 2/ 352 ومحاضرات الأدباء 18/4 165 = العقد الفريد 2/ 352 .
516 عيون الأخبار 265/1 والقول ليحيى بن خالد ، والعقد الفريد 2/ 352 و355 . وتقرى تستلك .
167 5 العقد الفريد 2/ 352 516 البيت لأبي الفتح البستي ، في ديوانه 98 5162 العقد الفريد 2/ 352 55 على القذر ، وجرى مجرى البول 170 5 ووقف عيينة بن حصن (1) بباب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال ستأذنوا لي على أمير المؤمنين ، وقولوا له : هذا ابن الأخيار بالباب . فأذن له ، فلما دخل قال له : أنت ابن الأخيار ؟ قال : نعم ، [ قال ] : بل أنت بن الأشرار ، وأما ابن الأخيار ، فهو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم صلوات الله وسلامه عليهم 17 5 وفيل لعبيد الله بن ظبيان(1) : كثر الله في العشيرة أمثالك ، فقال : لقد سألتم الله شططا !!
17 5 وقيل لرجل من عبد الدار عظيم الكبر : ألا تأتي الخليفة ؟ قال : أخشى أن لا يحمل الجسر شرفي وقيل له : ألا تلبس فإن البرد شديد ؟ قال : حسبي يذعلي 173 5 وقيل للحجاج : : كيف وجدت منزلك بالعراق أيها الأمير ؟ قال : خير منزل ، لو أدركت بها أربعة نفر فتقربت إلى الله [15ب] بدمائهم ؛ فقيل له ومن هم ؟ قال : مقاتل بن مسمع ، ولي سجستان ، فأتاه الناس فأعطاهم لأموال ، فلما قدم البصرة بسط الناس أزديتهم ، فمشى عليها وقال 17 5 العقد الفريد 2/ 353 (1) عيينة بن حصن بن حذيفة الفزاري ، أبو مالك ، من الأعراب الجفاة ، وهو من المؤلفة تلوبهم . (الاستيعاب 12493) .
17 5 العقد الفريد 2/ 353 وعيون الأخبار 269/1 (1) عبيد الله بن زياد بن ظبيان البكري ، أبو مطر ، خطيب ، فاتك . (المحبر 213) 17 5 عيون الأخبار 1/ 274 والعقد الفريد 353/2 والتذكرة الحمدونية 1٠9/3 173 5 عون الأخبار 269/1 - 270 والعقد الفريد 2/ 353 والتذكرة الحمدونية 1٠7/3 ( لمثل هنذا فليعمل العملون) [الصافات : 61] وعبيد الله بن ظبيان خطب خطب أوجز فيها ، فناداه الناس من أعراض المسجد : كثر الله من أمثالك ، قال : لقد كلفتم ربكم شططا !
Shafi da ba'a sani ba