511 5 ديوانه 61 عن العقد الفريد 221/2 و474 518 5 العقد الفريد 474/2 وما بين معقوفي هوته 519 5 العقد الفريد 2/ 474 52 5 العقد الفريد 2/ 474 141 521 5 وقالوا : ما من شيء ثني إلا قصر ، إلا الكلام فإنه كلما ثني طال 522 5 وقال الله عز وجل حكاية عن يوسف عليه السلام والملك : ( فلما كلمع قال إنك آليوم لدينا مكين أمين) [يوسف : 54] ولم يقل : فلما سكت ذكر الفصاحة وفضل المنط 523 5 قال ابن سيرين : ما رأيت على امرأة أجمل من شحم ، وما رأيت على الرجل أجمل من فصاحة .
524 5 وقال الله عز وجل فيما ذكره عن موسى عليه السلام حين قال : ( وأخى قون هو افصح مني لسانا فأرسله معي ردعا يصدق ان لناف ان يكزبون) [القصص : 34] 52 5 وقال بعضهم : [ من مجزوء الكامل الصمت شيمته فإن أبدى مقالا كان فضلا أبدى السكوت فان تكل لم لم يدغ للقول فضلا 526 5 قال أبو تمام الطائي : تذاكرنا في مجلس سعيد بن عبد العزيز ، الكلام وفضله ، والصمت ونبله ، فقال : ليس النجم كالقمر ، إنك تمدح لسكوت بالكلام ، ولا تمدح الكلام بالسكوت 521 5 العقد الفريد 475/2 522 5 العقد الفريد 475/2 525 5 العقد الفريد 475/2 بلا نسبة 526 5 زهر الآداب 681/2 142 52 5 قال الجاحظ(1) : كيف يكون الصمت أنفع من الكلام [ ونفعه لا يكاد يجاوز صاحبه ، ونفع الكلام] يخص ويعم ، والزواة لم تزو سكوت لسامعين ، كما روت كلام الناطقين ؛ فبالكلام أرسل الله تعالى أنبياءه بالصمت ، ومواضع الصمت المحمودة قليلة ، ومواضع [49ب] الكلام لمحمودة كثيرة، وبطول الصمت يفسد اللسان (1) 528 5 وكان يقال : محادثة الرجال ، تلقيح لألبابها 52 5 وذكر الصمت في مجلس سليمان بن عبد الملك ، فقال : إن من تكلم أحسن ، يقدر أن يسكت فيحسن ؛ وليس من سكت فأحسن ، يقدر أن يتكلم فيحسن 53 5 كان يقال : ما الإنسان لولا اللسان ، إلا صورة ممثلة أو بهيمة مهملة 53 5 وقال بعض حكماء العرب : المرء بأصغريه قلبه ولسانه ، إن نطق نطو ي ، وإن قاتل قاتل بجنان 536 5 وكان يقال : المرء مخبوء تحت لسانه 521 5 زهر الآداب 681/2 وما بين معقوفين منه 1) في الأصل : الحافظ . تحريف 2) في البيان : الييان 528 5 البيان والتبيين 159/1 وزهر الآداب 2/ 681 529 5 زهر الآداب 681/2 53 5 محاضرات الأدباء 123/1 بلا نسبة ، وفي بهجة المجالس 55/1 لخالد بن صفوان 53 5 البيان والتيين 171/1 وبهجة المجالس 55/1 والعقد الفريد 288/2 ومحاضرات الأدباء 123/1 531 5 بهجة المجالس 55/1 143 533 5 وقال الجاحظ : قال أبو الحسن : قيل لإياس بن معاوية : ما فيك عيب الا كثرة الكلام ، قال : أتسمعوني أقول صوابا أم خطأ ؟ قالوا : بل صوابا ، قال : فالزيادة من الخير خير 53 5 وقال العباس بن خالد : إن الكلام يحلل الفضول اللزجة الغليظة ، الت تتعرض في اللهوات ، وأضل اللسان ومنابت الأسنان 53 5 وقال علي بن العباس الرومي : [ من مجزوء الكامل] ولقد سئمت مآربي فكأن أطيبها خبيث ميكل اشمه أبدا حديث بمالا الح 70 - 52 5 وقال الحسن البصري لمطرف بن عبد الله بن الشخير ال لما مطرف [ عظ أصحابك ؛ فقال مطرف : ] إني أخاف أن أقول ما لا أفعل فقال الحسن : يرحمك الله ، وإننا نفعل ما نقول ! لود الشيطان لو ظفر بهذه منكم [50أ]فلم يأمر أحد بمحروف ، ولا ينهى عن منك 537 5 وقال الذين فضلوا الكلام : إنما بعث الله الأنبياء بالكلام ، ولم يبعثهم بالسكوت ، ووصف فضل الصمت بالكلام ، ولم يوصف بالصمت 533 5 البيان والتبيين 99/1 وزهر الآداب 1/ 157 534 5 زهر الآداب 159/1 وجمع الجواهر 11 53 5 ديوانه 397/1 وفيه تخريجه ، وزد عليه : البصائر والذخائر 198/6 ومعجم الأدباء 2534/6 53 5 الكامل للمبرد 316/1 وما بين معقوفين منه (1) مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشي ، أبو عبد الله ، الإمام القدوة ، الحجة ، توفي سنة 86ه . (سير 4/ 187) 537 5 العقد الفريد 474/2 4 538 5 وقال الجاحظ : إن للسان أدلة يظهرها البيان ، وشاهد يعبر عن الصمت ، وحاكم يفصل بين الخصوم ، وناطق يرد به الجواب ، وشافع درك به الحاجة ، وواصف يوصف به الأشياء ، وواعظ ينهى به عن لقبيح ، ومقر يرد به الإخوان ، ومعتذز يذهب الضغينة ، ومله يرتة و لأسماع ، ورادع يجلب المودة ، وحاصد يستأصل العداوة ، ويستوجب المحبة ، ومؤتس يذهب الوحشة .
539 5 وحكي أن المأمون انفرد يوما من عسكره فمر بحي من أحياء العرب، فنظر إلى صبي قائم يملأ قربة وهو يصيح : يا أبة اشدد فاها ، فقد غلني فوها ، لا طاقة لي بفيها قال : فعجب المأمون من فصاحته على صغره ، فقال له : من أنت ارك الله فيك ؟ فتسمى له ، ثم قال له الصبي : فمن أنت ؟ قال المأمون من بني آدم ، قال : صدقت ، فمن أي بني آدم ؟ قال : من خيارهم قال : فأنت إذا من العرب ، فمن أي العرب ؟ قال : من خيارهم ، قال .
من مضر إذا ، قال : فمن أيها ؟ قال : من خيارهم ، قال : فمن قريش الله ، فمن أيهم ؟ قلت : ممن يحسدني بنو هاشم كلهم ، قال : فتباعد ني ، وقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته [50ب] قال المأمون: فأعجبني ذكاؤه، وقلت له: أيما أحب إليك، مئة ينار معجلة ، أو عشرة آلاف مؤجلة ؟ قال : لست أبيع عاجلا بأجل ، أوما لمت أن الؤعود مثل غرس العود ، بين أن يدركه العطب ، وبين أن يدرك 536 5 المستجاد من فعلات الأجواد 262 منه الرطب . فبينا نحن كذلك إذ خرج شيخ ضعيف من البيت ، فحاولت أخذ الصبي ، فقال : أنا شيخ ضعيف ، وإن له والله والدة مثلي ف الضعف الكبر، ومالنا جميعا سواه، فلا تحرمناه . فأمرت له بمئة دينار وانصرفت دكر الجواب المشكت ، والقيام بالحجة 54 5 قيل : مرض الوايق ، فدخل إليه الحسن بن سهل ، يتكلم في العلة وعلاجها ، وما يصلح للوايق من الدواء والعلاج والغذاء ، أحسن كلام ؛ فحسده محمد بن عبد الملك الزيات - وكان حسودا - وقال له : من أين لك مذا العلم يا أبا محمد ؟ قال له : كنت أستصحب من أهل كل صناعة ؤساءها ، فأتعلم منهم ، ثم لا أزضى إلا ببلوغ الغاية ، فقال له محمد وكان حسودا - : متى كان ذلك ؟ قال : في زمان قلت في ما قلت : [من الرجز لى الاأمير الحسن استنجدته أي مراد ومناخ ومحل سيف أمير المؤمنين المنتضى حصن ذي الرياستين المعتدل باؤك الغر الألى جدهم كسرى أنوشروان والناس همل من كل ذي تاج إذا قال مض كلث الذي قال ، وإن هم فعل [51] فخجل محمد بن عبد الملك الزيات ، وعدل عن الجواب 541 5 وقيل للربيع بن خثيم وهو مريض : ألا ندعو لك الطبيب ، قال : قد 540 5 ديوانه 58 والأغاني 1/23» 54 5 بهجة المجالس 387/1 والتذكرة الحمدونية 338/4 ومحاضرات الأدباء 29/2) أردت ذلك ، فذكرت عادا وثمودا ، وعلمت أن كان فيهم الداء المداوي ، فهلكوا جميعا .
54 ع قيل لأسلم بن زرعة [ الكلابي ] : إن انهزمت من أصحاب مرداس غضب عليك الأمير ؛ قال : يغضب علي وأنا حي ، خير من أن يرضى و ميت .
543 5 قدم إياس بن معاوية خصما إلى قاضي عبد الملك ، فقال له القاضي أتقدم شيخا كبيرا ؟ قال : الحق أكبر منه ؛ قال : اسكت ، قال : فمن ننطق بحجتي ؟ قال : ما أظنك تقول حقا حتى تقوم ، فلما قام ، قال لا إله إلا الله ؛ فدخل القاضي على عبد الملك فأخبره ، فقال : اقض حاجته الساعة ، وآخرجه عن الشام ، لا يفسد أهلها علي 54 5 قيل : دخل المأمون يوما على بعض دواوينه فرأى غلاما جميل الوجه وعلى أذنه قلم ، فقال : من أنت يا غلام ؟ قال : أنا ، يا أمير الم نين لناشيء في دؤلتك ، المتقلب في نعمتك ، المؤمل لخدمتك ، الحسن بن رجاء ، خادمك وابن خادمك ؛ فقال المأمون : أحسنت يا غلام بالإحسان في البديهة تفاضلت العقول ثم أمر أن يرفع من الديوان إلى مراتب الخاصة ، ويعطى مئة ألف دزهم .
541 5 الكامل للمبرد 1178/3 والتذكرة الحمدونية 2/ 397 والعقد الفريد 148/1 وعيون الأخبار 163/1 والمستطرف 91/2 542 5 عيون الأخبار 71/1 ونثر الدر 2/ 161 والعقد الفريد 271/2 وثمرات الأوراق 83 554 العقد الفريد 131/2 وإعتاب الكتاب 167 وأسرار الحكماء 138 وفيه مزيد تخريج 147 54 5 وقال إبراهيم بن العباس الصولي في الفضل بن سهل : [من مجزوء الكامل [51ب] يمضي الأمور على بديهته وتريه فكرته عواقبه 546 5 ولما سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قول النجاشي في ? حي عجلان : [من الطويل ] فبيلة لا يغدرون بذمة و لا يظلمون الناس حبة خردل فقال عمر : وددت لو أن إل الخطاب هكذا ؛ فلما سمع قوله : (لما يردون الماء إلا عشية إذا صدر الوزاد عن كل منهل فقال عمر : وما أحب كل هذه الذلة 547 5 دخل معن بن زائدن على أبي جعفر المنصور ، فقال له : كبرت يا معن قال : في طاعتك يا أمير المؤمنين ، قال : وإنك لجلد ، قال : على أعدائك ؛ قال : وإن فيك لبقية ؛ قال : هي لك [يا أمير المؤمنين ) قال : أي الدولتين أحث إليك ؟ أو أبغض ؟ دؤلتنا أم دولة بني أمية ؟ قال ذلك إليك يا أمير المؤمنين ، إن زاد بؤك على برهم كانت دولتك أحب إلي ؛ وإن زاد برهم على برك ، كانت دولتهم أحب إلي ؛ قال : صدقت 548 5 وقال الصاحب بن عباد ، في هذا المعنى : [ من الطويل 545 5 ديوانه 128 (ضمن الطرائف الأدبية) 546 5 الشعر والشعراء 33٠/1 - 331 وزهر الآداب 19/1 - 20 والزهرة 794/2 547 5 وفيات الأعيان 275/5 وزهر الآداب 2/ 842 والعقد الفريد 129/2 وبهجة المجالس 95 548 5 ليسا للصاحب ولا هما في ديوانه ، وهما لأبي أحمد بن أبي بكر الكاتب ، في : يتيمة الدهر 67/4 ؛ وبلا نسبة في : حياة الحيوان 1/ 527 148 ياذا لم يكن للمرء في دولة امري صيب ولا حظ تمنى زوالها و وما ذاك من بغض لها غير أنه يرجي سواها فهو يهوى انتقالها 544 5 لقي خالد بن صفوان الفرزدق ، فقال : لا مرحبا [52أ] بهذا الوجه الذي و رأينه صواحث يوسف لما أكبرنه ، و لا قطعن أيديهن ؛ قال : لا مرحبا بهذا الوجه ، الذي لو رأته صاحبة موسى لما قالت : ( يتأبت استعجرة إت ير- صح ص غير من استعجرت القوي الأمين) [القصص : 26] .
55 5 وزوي عن عروة بن الزبير ، أنه سأل عبد المك بن مروان أن يرد عليه سيف عبد الله بت الزبير ، فأخرجه إليه في سيوف منتضاة ، فأخرجه عروة من بينها ؛ فقال له عبد الملك : بم عرقته ؟ فقال : مما قال النابغة : [من العطويل ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب 55 5 وقال رجل لابن عباس رضي الله عته : إلى أين تذهب الأرواح إذا فارقت الأجساد ؟ قال : إن قلت لي : أين يذهب ضوء المصباح عند ذهاب لأدهان ؟ أخبرتك 55 5 قيل : أصاب بعض اليونانيين نفسين من الحرس في عسكره قد ناما فقتلهما ؛ فقيل له : لم فعلت ذلك ؟ فقال : تركتهما على ما وجدتهما مليه 5549 جمع الجواهر 14٠ 550 5 ربيع الأبرار 258/4 . وبيت النابغة الذبياني في ديوانه 60 55 5 أدب الدنيا والدين 22 144 553 5 وقال سليمان بن عبد الملك لأبي حازم(1) : ما لنا نكره الموت ؟ قال : لأنكم أخربتم آخرتكم ، وعمرتم دنياكم ، فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب ؛ فلو أخربتم دنياكم ، وعمرتم آخرتكم ، لأحببتم الانتقال من لخراب إلى العمران 554 5 وعن الأصمعي قال : كان أبو الهول الحميري قد هجا الفضل بن يحيى البرمكي [52ب] ثم أتاه فيما بعد راغبا إليه ، فقال له : ويلك ! بأي وجه للقاني ؟ قال : بالوجه الذي التصى به ربي عز وجل ، وذنوبي إليه أكش وأعظم ؛ فضحك منه ووصله .
555 5 وقالت عائشة رضي الله عنها : ذبحنا شاة فتصدقنا بها إلاكتفها ؛ قلت .
يا رسول الله ، ما بقي منها إلا كتفها ، فقال : « كلها بقيت إلا كتفها » 556 5 وقال رجل لأبي بكر الصديق رضي الله عنه : والله لأشتمنك شئما يدخل عك قبرك ؛ فقال : معك والله يدخل لا معي 557 5 وقال هشام بن عبد الملك يوما : من يسبني ولا يفحش ، وهذا المطرق له ؟ فقال له أعرابي : ألقه يا أحول ؛ فقال : خذه قاتلك الله 553 5 عيون الأخبار 2/ 37٠ والتذكرة الحمدونية 2٠1/1 1) أبو حازم الأعرج ، هو سلمة بن دينار ، الإمام القدوة ، الواعظ الزاهد ، توفي سنا 141ه . (سير 96/6 55 5 عيون الأخبار 29/2 ووفيات الأعيان 29/4 والوافي بالوفيات 9/24) 5555 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 254 رقم (247٠) ومسند أحمد 6/ 50 وحلية الأولياء 55 5 نثر الدر 2/ 17 والكامل 2/ 982 557 5 نثر الدر 6/ 491 15 558 5 ومر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بصبيان يلعبون ، ففروا كلهم إل عبل له بن الزبير رضي الله عنه، فقال له عمر: لم لا تفر كما فر أصحابك ؟
Shafi da ba'a sani ba