[١٩٩]- وقال: ملاك أموركم الدين، وزينتكم العلم، وحصون أعراضكم الأدب، وعزكم الحلم، وصلتكم الوفاء، وطولكم في الدنيا والآخرة المعروف، فاتقوا الله يجعل لكم من أمركم يسرا.
[٢٠٠]- وسمع كعبا يقول: مكتوب في التوراة من يظلم يخرب بيته، فقال ابن عبّاس: تصديق ذلك في كتاب الله ﷿: فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا
(النمل: ٥٢) .
[٢٠١]- وقال: كل ما شئت. والبس ما شئت «١» إذا أخطأتك اثنتان:
سرف ومخيلة.
[٢٠٢]- وقال إنكم مرّ الليل «٢» والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة.
من زرع خيرا أوشك أن يحصد رغبة، ومن عمل شرا أوشك أن يحصد ندامة، ولكلّ زارع «٣»، لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدّر له بحرصه. ومن أوتي خيرا فالله آتاه، ومن وقي شرّا فالله وقاه، المتقون سادة والعلماء قادة «٤» .
[٢٠٣]- وقال: ذللت للعلم طالبا فعززت مطلوبا.
[١٩٩] نثر الدر ١: ٤١٣.
[٢٠٠] نثر الدر ١: ٤١٤.
[٢٠١] نثر الدر ١: ٤١٥، وعيون الأخبار ١: ٢٩٦، والبصائر ٢: ١٩٤، وربيع الأبرار: ٣٣١ ب (٤: ١٢) ومحاضرات الراغب ٢: ٣٦٥.
[٢٠٢] نثر الدر ١: ٤٢٢، ونسب في عين الأدب: ١٩٨ لابن مسعود.
[٢٠٣] نثر الدر ١: ٤٢٢ وعيون الأخبار ٢: ١٢٢، وربيع الأبرار: ٢٧٤ ب وألف باء ١: ١٨.