42

Tunatarwa Hamduniyya

التذكرة الحمدونية

Mai Buga Littafi

دار صادر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٧ هـ

Inda aka buga

بيروت

(٢٩) ألا ربّ شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا. (٣٠) لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا. [٢٤] وقال ﷺ: أكثر «١» ذكر الموت يسلك عن الدنيا، وعليك بالشكر فإن الشكر يزيد في النعمة، وأكثر من الدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك. [٢٥] إياك والبغي، فإنه من بغي عليه لينصرنه الله، قال: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ . (يونس: ٢٣) [٢٦] وقال ﵇ «٢»: إياك والمكر فإن الله قد قضى أن لا يحيق المكر السيء إلا بأهله. [٢٧] وقال صلّى الله عليه: الأئمة من قريش. إذا حكموا عدلوا، وإذا عاهدوا وفوا، وإذا استرحموا رحموا، فمن لم يفعل ذلك منهم عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل منه صرف ولا عدل. [٢٨] وقال صلّى الله عليه: من نقله الله من ذلّ المعاصي إلى عزّ التقوى أغناه بلا مال، وأعزّه بلا عشيرة، وآنسه بلا أنيس، من خاف الله

. (٣٠) في كشف الخفا ٢: ٢٠٢، متفق عليه عن أنس مرفوعا، وانظر الجامع الصغير ٢: ١٣٠ (وللحديث روايات مختلفة) . [٢٤- ٢٦] هذه الأحاديث وردت مجتمعة في البيان والتبيين ٢: ٢٢، وانظر الشهاب: ٤١. [٢٧] الأئمة من قريش: أخرجه أحمد والنسائي، وفيه الزيادة (انظر كشف الخفا: ٣١٨- ٣١٩) . [٢٨] قارن بقول منسوب لعلي في مجموعة ورام ١: ٥١، ثم أورده منسوبا لجعفر الصادق ٢: ٨٩ وهو لجعفر في بهجة المجالس ١: ٢٠١، ٣٩٤، وللباقر في الفصول المهمة: ٢١٦ (نقلا عن حلية الأولياء) ولداود الطائي في ربيع الأبرار ١: ٨٢٦.

1 / 48