[٦٣٤] وروي أن يحيى بن خالد دخل إلى الرشيد في أوّل ما ابتدأت حاله في الفساد فرآه متخلّيا فرجع، فاستعاده الرشيد، فقال: يا يحيى رأيتني خاليا فاتهمتني قال: والله يا أمير المؤمنين ما اعتمدت إلا مسرّتك، ولكن إذا انقضت المدّة كان الحتف في الحيلة «١» .

[٦٣٥]- قال عمرو «٢» بن مروان بن محمد: عرض أبي بظهر الكوفة ثمانين ألف عربي، ثم قال بعد أن وثق في نفسه بكثرة العدد والعدد: إذا انقضت المدة لم تغن العدّة.

[٦٣٦]- وقال علي ﵇: ربّ مفتون بحسن القول فيه.

[٦٣٧]- ومن كلامه ﵇: منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب دنيا.

[٦٣٨]- وقالت القدماء: الدنيا كالماء المالح متى يزدد صاحبه منه شربا يزدد عطشا وظمأ.

[٦٣٤] قارن بالجهشياري: ٢٢٧ والمرادي: ٢٣٠ والتمثيل والمحاضرة: ١٤٥ والبصائر ١: ١٥٩ وغرر الخصائص: ٣٥٣.

[٦٣٥] نثر الدر ٣: ٢٦ والايجاز والاعجاز: ١٨- ١٩ وكتاب الآداب: ٢١.

[٦٣٦] نهج البلاغة: ٥٥٦ (رقم: ٤٦٢) والفصول المهمة: ١١٨ ومحاضرات الراغب ١: ٥١، ٥٢٥، ٢: ٧٠٢.

[٦٣٧] نهج البلاغة: ٥٥٦ (رقم: ٤٥٧) والبيان والتبيين ١: ٢٧٤ والعقد ٢: ٢١٠ وأدب الدنيا والدين: ٨٣ ومحاضرات الراغب ١: ٥٢٥، ٤: ٧٠٤ وبرد الأكباد: ١٠٤ (وذكر أنه حديث) .

[٦٣٨] سراج الملوك: ٤٢ والبصائر ٢: ٢٨ ومحاضرات الراغب ٢: ٥٢٤ وأمثال الماوردي: ٨٢ ب وأصله في كليلة ودمنة: ٧٠ وقارن بقول منسوب لعيسى في مجموعة ورام ١: ١٤٩.