206

Tunatarwa Hamduniyya

التذكرة الحمدونية

Mai Buga Littafi

دار صادر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٧ هـ

Inda aka buga

بيروت

عامّة ليله ونهاره حتى سقطت أشفار عينيه، فقال له ابنه: لو خلقت النار لأجلك ما زدت ما تصنع، فقال: هل خلقت النّار إلا لي ولأمثالي.
[٥٠٩]- حاك مجمع التيمي ثوبا قد تنوّق فيه فباعه فردّ عليه بعيب فبكى، فقال له المشتري: لا تبك فقد رضيت به، فقال: ما أبكاني إلّا أني «١» تنّوقت فيه فردّ بالعيب، فأخاف أن يردّ عليّ عملي الذي عملته في أربعين سنة.
[٥١٠]- كان عمر بن حبيب إذا فرغ من تهجده قال: الرواح الرواح، السباق السباق، سبقتم إلى الماء والظلّ، من يسبق إلى الماء يظمأ، ومن يسبق إلى الظلّ يضح.
[٥١١]- وكان في بستان له مع غلامه فأذّن المؤذن فقال الغلام: الله أكبر الله أكبر، فقال: سبقتني إليها، أنت حرّ ولك هذه النخلة.
[٥١٢]- قال جعفر بن عبد القادر المقدسي: سألت جعيلا عن حدّ الزهد؟
فقال: استصغار الدنيا، فلما وليت دعاني فقال: بل هو محو الدنيا من القلب.
[٥١٣]- قال سكين بن موسى: كنت مجاورا بمكة، وكان فيها مجنون

[٥٠٩] مجموعة ورام ١: ٤٢ وربيع الأبرار: ١٩٢/أ؛ وهو مجمع بن صمغان التيمي صاحب سفيان الثوري؛ كان زاهدا عابدا ثقة (حلية الأولياء ٥: ٨٩) .
[٥١٠] ربيع الأبرار: ٢٥٩ ب؛ وكان عمر بن حبيب المكي قاصا سكن اليمن، روى عن عطاء والزهري وكان حافظا متقنا (تهذيب التهذيب ٧: ٤٣١) .
[٥١١] ربيع الأبرار: ٢٥٩ ب.

1 / 214