175

Tunatarwa Hamduniyya

التذكرة الحمدونية

Mai Buga Littafi

دار صادر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٧ هـ

Inda aka buga

بيروت

وإنّ الصبر يورث البرء، وان الجزع يورث السّقم، وبالسقم يكون الموت، وبالبرء تكون الحياة.
[٤٠٩]- وقال بكر بن عبد الله المزني: الدنيا ما مضى منها فحلم، وما بقي منها فأمانيّ.
[٤١٠]- وقال عامر بن عبد قيس: الدنيا والدة للموت، ناقضة للمبرم، مرتجعة للعطيّة، وكلّ من فيها يجري إلى ما لا يدري، وكلّ مستقرّ فيها غير راض بها، وذلك شهيد على أنها ليست بدار قرار.
[٤١١]- وقيل: من تذكّر قدرة الله لم يستعمل قدرته في ظلم عباده.
[٤١٢]- قال هانىء بن قبيصة لحرقة بنت النعمان ورآها تبكي: مالك تبكين؟ قالت: رأيت لأهلك غضارة، وقلّما امتلأت دار فرحا «١»، إلا امتلأت حزنا.

[٤٠٩] نثر الدر ٧: ٦٣ (رقم: ١١) والبيان والتبيين ٣: ١٥٢ والعقد ٣: ١٧٢ والقول منسوب لأبي حازم في حلية الأولياء ٣: ٢٣٨ والمستطرف ١: ٥٣.
[٤١٠] نثر الدر ٧: ٦٢ (رقم: ٨) والبيان والتبيين ٣: ١٤٣ والعقد ٣: ١٧٢ وشرح النهج ٢:
٩٥ والنمر والثعلب: ١١٢ (٦٩) ولم يرد منه في البصائر ٢: ٦٩٩ إلا قوله «الدنيا والدة الموت» .
[٤١١] البيان والتبيين ٣: ١٤٤ ونثر الدر ٤: ٧٨ وقارن بقول عمر بن عبد العزيز لعدي بن أرطاة:
«اذا أمكنتك القدرة على المخلوق فاذكر قدرة الخالق» (نهاية الأرب ٦: ٤١. وقريب منه قولة له في ربيع الأبرار ٢: ٨٢٠) .
[٤١٢] البيان والتبيين ٣: ١٤٥، ١٦١، والبصائر ٢/١: ٧٢ وتعازي المدائني: ٧١ وأدب الدنيا والدين: ١١٩، وقارن بما أورده المسعودي مطولا في مروج الذهب ٢: ٢٢٨ وابن عربي في محاضرات الابرار ٢: ٤٦٧ وشرح النهج ١٨: ٣٦٥ وربيع الأبرار ١: ٥٦٧، وقارن قولها «ما امتلأت دار فرحا ...» بحديث ورد في رقم: ٢٣ (٢٣) وفي البصائر ٢: ٤٦٣ ما امتلأت دار حبرة إلا وستملأ عبرة، وفي كلمة لقطري بن الفجاءة (البصائر ٢: ٧٠٠) ما نال أحد فيها حبرة إلا اعقبته عبرة.

1 / 183