فنظرنا إلى جنبه فإذا ثقب في جنبه وقد وصل إلى جوفه وما علم به أحد من أهله.
[٣٨٧]- وروي أن داود بن نصير الطائيّ ﵀ لقيه رجل فسأله عن حديث، فقال: دعني فإني أبادر خروج نفسي، فكان سفيان إذا ذكر داود قال: أبصر الطائي «١» أمره.
[٣٨٨]- وقال له رجل: يا أبا سليمان ما ترى في الرّمي فإني أحبّ أن أتعلّمه؟ قال: إنّ الرمي لحسن، ولكن هي أيامك فانظر بم «٢» تقطعها.
[٣٨٩]- قال عبد الله بن إدريس: قلت لداود الطائي: أوصني؟
قال: أقلل من معرفة الناس، قلت: زدني، قال: ارض باليسير من الدنيا مع سلامة الدين، كما رضي أهل الدنيا بالدنيا مع فساد الدين، قلت:
زدني، قال: اجعل الدنيا كيوم صمته ثم أفطر على الموت.
[٣٩٠]- وقال أحمد بن ضرار العجلي: أتيت داود الطائيّ وهو في دار واسعة خربة ليس فيها إلا بيت، وليس على البيت باب، فقال له بعض
[٣٨٧] حلية الأولياء ٧: ٣٣٥- ٣٣٦ وصفة الصفوة ٣: ٧٧؛ وداود بن نصير الطائي أبو سليمان كوفي زاهد متفقه أخذ عن أبي حنيفة، وتوفي سنة ١٦٥ (تاريخ بغداد ١١: ٢٢١) .
[٣٨٨] حلية الأولياء ٧: ٣٣٦ وصفة الصفوة ٣: ٨٠ ومجموعة ورام ١: ٧٤ ومحاضرات الراغب ٢:
٣٨٤ وورد في الكلم الروحانية: ١٣٠ أن رجلا قال لبعض الحكماء: أترى لي أن اتعلم الفروسية فقال: العمر عمرك أنفقه كما شئت.
[٣٨٩] حلية الأولياء ٧: ٣٤٣؛ وعبد الله بن ادريس بن يزيد الأودي ابو محمد الكوفي محدث قال فيه أحمد: كان نسيج وحده، وقال غيره: هو ثقة في كل شيء، وتوفي سنة ١٩٢ (تهذيب التهذيب ٥: ١٤٤) .
[٣٩٠] حلية الأولياء ٧: ٣٤٣.