Tunatarwa a Wa'azi

Ibn al-Gawzi d. 597 AH
66

Tunatarwa a Wa'azi

التذكرة في الوعظ

Bincike

أحمد عبد الوهاب فتيح

Mai Buga Littafi

دار المعرفة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٦

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

Adabi
Tariqa
الْمجْلس الثَّامِن مُتَابعَة الرَّسُول ﷺ الْحَمد لله كَمَا يَلِيق بِحقِّهِ وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على مُحَمَّد خير خلقه الصَّلَاة وَالسَّلَام عَلَيْك يَا سيد الْأَنَام الصَّلَاة عَلَيْك يَا نَبِي الْإِسْلَام جَزَاك الله عَن أمتك أفضل مَا جزي نَبيا عَن أمته وَجَعَلنَا ببركة متابعتك فِي دَار كرامته أَيهَا السَّيِّد الَّذِي لَيْسَ لِلْخلقِ على غير جاهه تعويل بك نستشفع الْخلق يَوْم العر ض حَتَّى مُوسَى وَحَتَّى الْخَلِيل أَنْت لله مُرْسل وعَلى صد قك عِنْد اللبيب قَامَ الدَّلِيل لأي عذر للجاحدين وَقد دلّت عَلَيْك التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل إِن قلبا لم يشفه طبك المنجح من سقمه لقلب عليل لَيْسَ للطَّالِب السَّبِيل إِلَى الله سوى شرعك الحنيف سَبِيل كل من رام من سواهُ وصُولا مَا لَدَيْهِ إِلَى الْوُصُول وُصُول أَنْت بَاب الْخلق الَّذِي من يحد عَنهُ يفته إِلَى الجناب الدُّخُول كل مدح يُقَال فِيك وَإِن أطنب فِيهِ لَدَى علاك قَلِيل مَا عَسى المادحون أَن يبلغُوا من وصف معناك مَا عَسى أَن يَقُولُوا جملَة القَوْل فِيك أَنَّك لله رَسُول وصفوة وخليل

1 / 83