198

Tunatarwa a Wa'azi

التذكرة في الوعظ

Editsa

أحمد عبد الوهاب فتيح

Mai Buga Littafi

دار المعرفة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٦

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

Adabi
Tariqa
الْمجْلس الثَّالِث وَالْعشْرُونَ تَفْسِير سُورَة الْقدر
الْحَمد لله الَّذِي لَهُ مقاليد السَّمَوَات وَالْأَرْض وَبِيَدِهِ النَّفْع والضر وَعِنْده مَفَاتِيح الْغَيْب لَا يعلمهَا إِلَّا هُوَ وَيعلم مَا فِي الْبر وَالْبَحْر إِن أسررنا فهويعلم السِّرّ وَإِن جهرنا فَهُوَ يعلم الْجَهْر وَإِن استرزقنا فَهُوَ يبسط الرزق وَإِن استنصرنا فَهُوَ ينزل النَّصْر أرسل إِلَيْنَا رَسُولا جبر منا كل كسر وأغنى منا كل فقر وَأنزل علينا كتابا شرح منا بِهِ كل صدر وَرفع بِهِ منا كل قدر شرع لنا فِيهِ حج الْبَيْت الْحَرَام وَصِيَام شهر الصَّبْر فسبحان من خص من شَاءَ من خلقه بِمَا شَاءَ من فَضله لَا يُعَارض معَارض فِي حكمه وَلَا يسْأَله سَائل عَن فعله جَمِيع الْعَالمين بتسخيره مذللون ولتقديره مسخرون لَا يسْأَل عَمَّا يفعل وهم يسْأَلُون كَيفَ السَّبِيل إِلَى سَعَادَة من حكم الْقَضَاء بِأَنَّهُ يشقى من كَانَت الأقدار تهبطه هَيْهَات يطْمع أَنه يرقى كَيفَ الْبَقَاء وَقد جرى قلم فِي اللَّوْح أَن الْخلق لَا يبْقى

1 / 215