وبعد فاللايق للخلق هو الدعاء لمن اعز الدين ونصره B اعنى به مولانا السلطان المالك الملك الظاهر صاحب البرهان والقرآن ، الذي افاض على الناس بحار الفضل والاحسان ، وبسط لهم بساط العدل واليمن والامان ، اعز الله تعالى انصاره واولياءه بكل مكان ، على ممر A الدهر والاحيان ، فدعوت له هذا الدعا بارق جنان ، وافصح لسان .
لا زال في العز والقبال منغمرا
وذكره سايرا في العجم والعرب
ما لاح نجم على افق السماء وما
مالت نسيم الصبا في الروض بالقضب . B
Shafi 2