يصلون فإنه إن كانوا في هم فرج عنهم لرجوعهم إلى الله تعالى.
- (ومن رأى) أنه يكثر حمد الله تعالى فإنه يرث ميراثًا والحسنة يعملها الأنام في المنام من إماطة الأذى عن الطريق أو أمر بمعروف أو نهي عن المنكر فإن ذلك دليل على الربح في التجارة وقضاء الدين والأمن من الخوف والإنعام بالحسنة في المنام يدل على عزل الظلمة وتولية أهل العدل.
- (حج) من رأى في المنام أنه حج حجة الإسلام وطاف بالبيت وعمل شيئًا من المناسك فإن ذلك صلاح دينه واستقامته على منهاجه وثواب يرزقه وأمن مما يخافه ودين يقضيه وأمانات يؤديها للمسلمين.
- (فإن رأى) أنه خارج إلى الحج في وقته فإنه إن كان معزولًا ولي وإن كان مسافرًا سلم وإن كان تاجرًا ربح وإن كان مريضًا شفي وإن كان في دين قضي عنه وإن كان ضالًا هداه الله تعالى.
- (وإن رأى) أنه حج أو اعتمر فإنه يعيش عيشًا طويلًا وتقبل أموره.
- (فإن رأى) أنه خرج إلى الحج فإنه إن كان واليًا عزل وإن كان تاجرًا خسر وإن كان مسافرًا قطع عليه الطريق وإن كان صحيحًا مرض.
- (فإن رأى) أنه عليه حجًا فإنه كافر للنعم وأداء الأمانات والحج في المنام دليل على التردد في القصد وعلى قضاء الدين وفعل الخيرات أو السعي على ما يجب عليه بره كالوالدين والأستاذ أو الهجرة أو زيارة عالم أو عابد وإن كان بطالًا سعى في خدمة وربما دل الحج على زواج الأعزب وهو للملك تحصن الأعداء وخذلان أهل البغي وفتح بلد عظيم من بلاد الكفر وربما دل الحج على الغزو وإن كان طالبًا للعلم حصل على مراده وإن كان فقيرًا استغنى وإن كان مريضًا مات أو عاصيًا تاب وإن كان مزوجًا طلق امرأته أو عاشر من ينتفع به في دينه أو دنياه وإن كان كافرًا أسلم فإن سافر إلى الحج راكبًا رزق عونًا على ما ذكرناه كله على يد من دل المركوب عليه فإن كان راكبًا جملًا بخيتًا عاشر رجلًا كذلك لأنه مركب سراة الناس فإن قاد راحلة بلغ ذلك بإعانة امرأة وإن ركب فيلًا حج صحبة ملك فإن سافر راجلًا وقع في يمين يجب عليه الكفارة فيها وربما دل على الرزق والغنيمة والقدوم من السفر وفرج بعد شدة وصحة من المرض ورجوع لما كان الإنسان عليه فإن حمل معه زاد دل على التقوى وربما دل حمل الزاد للفقير على الغنى وعلى المديون لقضاء دينه ومن حج ولم يعمل شيئًا من أعمال الحج فإنه يقصد السلطان في حاجة.
- (ومن رأى) أنه يخرج إلى الحج وحده والناس يودعونه ويرجعون عنه دل ذلك على موته.
- (حجر الكعبة الأسود) يدل في المنام على الحج.
- (فمن رأى) أنه يقطع الحجر الأسود فإنه يريد أن يجمع الناس على رأيه.
- (وإن رأى) أن الناس فقدوا الحجر الأسود يلتمسونه فوجوده موضعه فإنه رجل يظن الناس كلهم على ضلالة وهو على هدى وربما دل على علم ينفرد به ويكتمه عن طلابه.
- (ومن رأى) أنه مس الحجر الأسود فإنه يتبع إمام حجازيًا.
- (فإن رأى) أنه قلعه فاتخذه لنفسه خاصة فإنه ينفرد ببدعة في دينه دون المسلمين.
- (فإن رأى) أنه ابتلعه فإنه يضل الناس في أديانهم.
- (فإن رأى) أنه صافح الحجر الأسود فإنه يحج وسبق الاستلام في باب الألف.
- (حجر إسماعيل) ﵇ ومن رأى في المنام نفسه فيه رزق ولدًا يكفله ويعينه على دنياه وربما إن كان ذا مال حجر عليه ماله وتصرفه فيه.
- (حجر منحوت) إذا بنى به في المنام يدل الطوب الآجر على العز والإقبال وطول الأمل والأمن من الخوف وعلى الأزواج المصونات وعلى ما يوجب الألفة عليه كالعالم والطيب والعابر والمنجم.
- (فإن رأى) الطوب اللبن موضع الحجارة المنحوتة دل على الذلة وزوال المنصب أو تغير الزوجات أو موت صاحب البناء كما أن الطوب الآجر إذا كان موضع البناء باللبن أو الشقاف فإن ذلك دليل على العلو والرفعة الأرزاق والأعتاب من الحجارة مكان الأعتاب من الرخام ذلة وفاقة وكذلك العمد والقواعد إذا صارت في المنام في موضع العمد والقواعد وإن صارت القبور الرخام حجارة دل على تغير حال ما أوقفه الميت أو تغير حال ورثته.
- (حجر المنجنيق) في المنام رسول.
- (فإن رأى) الإنسان أن سلطانًا رمى إنسانًا بحجر ينفذ إليه رسولًا فيه قسوة والصخور التي على الجبل وفي أسفله أو من غيره هي رجال قاسية قلوبهم في الدين.
- (فإن رأى) أنه يشيل حجرًا لتجربة القوة فإنه يقابل بطلًا قويًا منيعًا قاسيًا فإن شاله كان غالبًا وإن عجز عنه فهو مغلوب.
- (ومن رأى) أن أحدًا يقذف رأسه بالحجارة فإن له رئيسًا يلجأ إليه ويعتمد عليه ويرجوه والرائي يعظه بشيء له فيه كمال وزيادة نعمة وأعداؤه يخضعون له إن استعمل عظته وإن لم يكن محتمل ذلك كان لرئيسه حبيب يعظه.
- (ومن رأى) أنه يرمي الحجارة من مكان
1 / 79