- (تحميد) هو في المنام يدل على زيادة الخير.
- (وقيل من رأى) أنه يحمد الله تعالى فإنه ينال نورًا وهدى في دينه.
- (ومن رأى) كأنه يحمد الله تعالى يرزق ابنًا والتحميد في المنام غنى للفقير.
- (ومن رأى) أنه حمد الله تعالى فإنه رجل شكور ينال نعمة سيرة كثيرة وابنين عالمين قال تعالى: ﴿ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه﴾ . وقوله تعالى: ﴿الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق﴾ .
- (توكل على الله تعالى) في المنام والتلفظ به يدل على بلوغ المقاصد وانتهاء ما هو فيه من شدة والتوكل على الله تعالى يدل على الإيمان بالله تعالى وحسن الظن به وعلى كفاية الأسواء والانتصار على الأعداء وبلوغ الآمال وربما دل التوكل على الله تعالى على توبة الفاسق وإسلام الكافر وربما دل على وقوع ما يتوقاه من الشر لكن عاقبته إلى خير.
- (التابعون رحمهم الله تعالى) من رأى في المنام أحد التابعين عليهم الرحمة صار في بلدة أو أرض فإن أهل ذلك الوضع إن كانوا في كرب أو قحط أو خوف يفرج عنهم ذلك ويصلح حال رئيسهم وتحسن سيرته فيهم ورؤية العلماء منهم أو من غيرهم زيادة في علم الرائي لذلك ورؤية الوعاظ زيادة في الفتوح والسرور ورؤية الأولياء والصالحين زيادة في الدين.
- (ومن رأى) بعض الصالحين من الأموات حيًا في بلدة فإن تلك البلدة ينال أهلها الخصب والفرج والعدل من واليهم ويصلح حال رئيسهم.
- (ومن رأى) في المنام أنه أحيا رجلًا منهم فهو حياة سنته.
- (ومن رأى) أنه تحول بعض الصالحين المعروفين فهو دليل على أنه يصيبه بعض غموم الدنيا ووحشتها بقدر منزلة ذلك الصالح ثم يظفر بمراده.
- (تشهد) من رأى في المنام كأنه قاعد يتشهد في الصلاة فرج عنه همه وقضيت حاجته.
- (ومن رأى) أنه قاعد للتشهد فإنه يرفع إلى الله تعالى حاجته ويبلغ مراده فيها وإن كان في هم فقد قرب فرجه وقراءة التحيات في المنام دالة على ولي لا يصح النكاح إلا به أو شرط يجب القيام به بين الشركاء وربما دلت قراءة التحيات في المنام على رد المال بما هو أفضل منه.
- (تلفت الإنسان في صلاته) في المنام يدل على التطلع إلى الدنيا وزينتها والإعراض عن الآخرة ونعيمها والميل مع الأهواء النفسانية.
- (تواضع الإنسان) في المنام للناس ظفر وعلو ورفعة لما روي في الأخبار من تواضع لله رفعه.
- (تكبر) من رأى في المنام أنه تكبر لتمكنه بسرور الدنيا وفوزه بنعيمها واستقامة أمورها فإنه يدل على نفاذ عمره والتكبر في المنام يدل على الرزق والمنصب لكن عاقبته من ذلك إلى شر.
- (تبختر الإنسان) في المنام يدل على الخطأ في الدين ويدل على إصابة شرف في الدنيا زائل عن قريب فإن كان ذا مال فإنه ينذر من أين كسبه.
- (تدل) من رأى في منامه أنه تدلى من سطح إلى أرض برسن حتى وصل إليها فإنه يتورع ويدع حاجة له في ورعه فإن رأى أنه سقط من عال إلى أسفل فإنه يقنط من رجل كان يرجوه فإن زلق في طين أو وحل أو موضع ندى أو غيره فإنه يزول عن أمر دين أو دنيا وربما دلت سقطته سقطًا في كلام يتكلم به وتدلي القرابة في المنام الشيء الغير المناسب كالتدلي للسباع والحشرات فإنه يدل على الميل لأهل الشر بسبب من يدلي إليه من القرابة والمصهارة أو الصداقة ولو تدلى إلى بقر أو غنم أو نعم مال إلى أهل الخبر.
- (تزكية المرء نفسه) في المنام تدل على اكتسابه إثمًا فإن رأى كأن شابًا مجهولًا يزكيه انقاد له عدوه وإن رأى شيخًا مجهولًا يزكيه فإنه يصيب ذكرًا حسنًا جميلًا في عامة الناس وإن كان الشيخ والشاب معروفين نال بسببهما رئاسة وعزًا.
- (تملق) من رأى في المنام كأنه يتملق لإنسان في شيء من متاع الدنيا فذلك مكروه فإن رأى كأنه يتملق له في علم يريد أن يعمله أو عمل من أسباب البر يستعين به عليه فإن ينال شرفًا ويصح دينه ويدرك طلبه وقيل إن التملق لمن تعود ذلك في أحواله غير مكروه في التأويل ولمن لم يتعود ذلك ذلة ومهانة فإن كان التملق من امرأة
1 / 45