Turare An-Am da Ma'anar Mafarki
تعطير الأنام في تعبير المنام
Mai Buga Littafi
دار الفكر
Inda aka buga
بيروت
وربما دلت القدرة على المطلقة إذا كانت على مرجلها وغليانها طلاقها والقدر رجل يظهر نعمته للناس عمومًا ولجيرانه خصوصًا والقدر قيم الدار فما حدث فيه فانسبه إلى قيم الدار الذي يقوم بأودها والقدر في دار المريض إذا كانت تغلي وتحتها نار تشعل ولم يدر ما فيها فالكانون فراشه وتلهب النار كربه وغليانها قلقه فإن زالت النار أو خمدت زال مرضه والقدر نفسه.
- (ومن رأى) أنه أوقد نارًا أو وضع القدر عليها وفيها لحم أو طعام فإنه يحرك رجلًا في طلب منفعة لأن القدر رجل قيم بيت فإن نضج اللحم وأكله فإنه منفعة ومال حلال فإن لم ينضج فإن المنفعة حرام والتحريك غيبة فإن أكل فإنه يرزق منه وإن حمل منه شيئًا فإنه ينتفع به ويصيب مالًا ويدخره فإن لم يكن في القدر لحم ولا طعام فإنه يكلف رجلًا فقيرًا ما لا يطيقه ولا ينتفع منه بشيء والقدرة قدرة على الخصم وربما دلت القدرة على الرضا بالمقدور والقدر امرأة أعجمية فمن رأى أنه طبخ في قدر فإنه ينال مالًا عظيمًا من قبل السلطان أو ملك أعجمي واللحم والمرقة في القدر رزق شريف مفروغ منه مع كلام وخصام.
- (قصعة) من الخشب هي في المنام دنيا ومال يحصل له من سفر ومن الخزف دنيا في الوطن والقصاع والطاسات تدل على الحال في تدبير معاش الإنسان كيف يكون.
- (ومن رأى) أنه يلعق قصعة أو أصابعه فإن رزقه قد نفذ وأجله قد حضر والقصعة امرأة أو خادم وتدل على المكان الذي يتعيش فيه وتأتي الأرزاق إليه فمن رأى جمعًا من الناس على قصعة كبيرة أو جفنة عظيمة فإن كانوا أهل البادية كانت أرضهم وفدانهم وإن كانوا أهل حرب داروا إليها بالمنافقة وحركوا أيديهم حولها بالمجادلة على قدر طعمها وجوهرها وإن كانوا أهل علم تألفوا عليها إن كان طعامها حلوا وإن كانوا فساقًا وكان طعامهم سمكة أو لحمًا منتنًا تألفوا على زانية عاهرة.
- (قعب) هو في المنام جارية تجري على يدها خيرات كثيرة.
- (قمقمة) هي في المنام جارية أو امرأة أو غلام وقيل إن القمقمة خازن قد فوض إليه مال لينفقه بالمعروف.
- (قمقم) هو في المنام تدل رؤياه على عزل المتولي وعافية المريض والسفر لمن يريد السفر والغلبة لأرباب الخصومات وربما دل على الأفراح بالزواج وشبه ذلك.
- (قنديل) هو في المنام ولد أو زوج إذا كان له بلبلة وإن كان جومعيًا بغير فرجة فيه فهو زوجة أو زوج لا ولد بينهما ويدل القنديل على العلم والتوبة للعاصي والهداية للكافر وربما كان القنديل عابرًا للرؤيا أو دليل القافلة لأنهما مما يهتدى بهما في الظلمات والقنديل ولد له بهاء ورفعة وذكر وصيت ومنفعة إذا أسرج في وقته وإذا كان مسرجًا فإنه قيم بيت أو عالم وقيل إن القناديل في المساجد العلماء الأغنياء وأصحب الورع والقراءات.
- (ومن رأى) قنديل المسجد قد طفئ مات عالم المسجد والقنديل امرأة والفتيلة أولاد ولا ينفع القنديل إلا بفتيلته وتعبر القناديل أيضًا بالنجوم وكسر القناديل وطفؤها موت مريض ولو أخذ إنسان من السماء نجومًا فإنه يأخذ من المسجد قناديل.
- (قماط) هو في المنام تدل رؤيته على الولد للحامل وربما دل على قهر العدو وربما أنذر المجير لكسر يعرض لأن معه الزيت والمرسين وهو معدود للشد.
- (ومن رأى) امرأته مقموطة فحلها فإنه يطلقها والقماط لا يحمد للآبق ولا للمريض ولا للمسافر والمضروب.
- (قبان) هو في المنام تدل رؤيته على الوالد أو الزوج الناقص خلقًا أو الزائد في خلقه وربما دلت رؤيته على العلم والهدى وإتباع الحق وربما دل على الحاكم ذي الحاجب بين يديه يبلغ إليه وعنه والقبان ملك عظيم ومسماره قوام ملكه وحياته العقرب صاحب سره والسلسلة غلمانه والكفة سمعه الذي يسمع به العدل والظلم والرمانة فصله الذي يفصل به القضاء وعدله في حكمه.
- (قفل) هو في المنام رجل صاحب أمانة وقيل القفل امرأة بكر لمن عالجه وإذا رأى المسجون أنه قد فتح قفلًا فإنه ينجو من السجن والمهموم إذا فتح قفلًا زال همه ويسهل أمره والقفل عدة وحجة وقوة.
- (ومن رأى) أنه فتح قفلًا فليحذر من يمين يحلفها فيفارق الزوجة وإذا فتح تفرق كل واحد عن صاحبه والقفل إنسان يعتمد لعيه في حفظ الودائع.
- (ومن رأى) أنه قفل بابًا بقفل فإنه يأخذ من رجل كفيلًا أو يؤخذ منه كفيل.
- (ومن رأى) أنه فتح قفلًا فإنه ينفرج من الهم ويبرأ من
1 / 277