وأعيانها من العلماء والفضلاء وأرباب الصنائع من الرعية والمتاجر الرابحة واعتبر علامات الإعراب ورؤيتها في المنام فعلامة النصب منصب وعلامة الخفض عزل وعلامة الرفع علو أو موت أو فراغ عمل وعلامة الوصل صلة وعلامة الجزم جزم في الأمور وعلامة التشديد ضيق في الأمور وعسر فما دخل على البسملة أو غيرها من هذه العلامات نسبته إلى دين الرائي أو دنياه وكذلك إن نقص فإن رأى البسملة معكوسة الترتيب كمن يجعل الرحيم تعالى مكان البسملة أو يقدم الجلالة على البسملة ففعل ذلك وما أشبهه في المنام دليل على الارتداد عن الدين أو المذهب أو يفضل الإماء على الحرائر أو يضع المعروف في غير أهله فإن كتبها غيره ومحاها بنفسه دل على نقض العهد أو الارتداد عن الإسلام أو يبخل بما عنده من علم أو مال وإن كان الرائي فعل ذلك في المنام وهو مريض بري أو عاص تاب وأناب وربما تزوج ورزق ذرية صالحين أو يربح فيما يدخره من التجارة.
- (ومن رأى) أنه قرأ في منامه بسم الله الرحمن الرحيم فإن الله تعالى يوجد البركة في ماله والزيادة فيه.
- (بيت المقدس) من رأى في المنام أنه صلى فيه ورث ميراثًا أو تمسك ببر.
- (ومن رأى) أنه يصلي في بيت المقدس إلى غير القبلة فإنه يحج فإن رأى أنه توضأ في بيت المقدس فإنه يصير في شيء من مال والخروج يدل على سفر وذهاب ميراثه منه إن كان في يده وإن رأى أنه أسرج سراجًا في بيت المقدس أصيب في بعض ولده أو كان عليه نذر في ولده يلزمه الوفاء به.
- (براق النبي ﷺ من رآه في المنام بلغ رتبة عالية وسافر في عز وعاد فيه أو مات شهيدًا.
- (برق) رؤيته في المنام بمفرده تدل على الهدى بعد الضلالة وربما دل ذلك على انبهار المنظر وتبديده وإن كان الرائي مريضًا خيف عليه الموت وربما دلت رؤية البرق في المنام على كشف الأسرار وتنسم الأخبار وربما دلت رؤيته على البشارة بقدوم غائب أو تجديد الروق أو إغاثة الملهوف وربما دلت رؤية البرق على تقلب الأحوال من شدة إلى خلاص ومن خلاص إلى شدة وربما دلت رؤيته على بريق السيوف وأسنة الرماح.
- (ومن رأى) البرق وكانت رؤياه في تشرين الأول دل على الأراجيف ونتاج الحبوب وإن كانت في تشرين الثاني دل على الخصب والندى والخير الكثير أو في كانون الأول ربما يخشى على الغلة من النقص وإن كان في كانون الثاني يخشى على الزرع عند نهايته فإن كان في شباط ربما دل على الصلاح في الزرع وإن كان ذلك في أزار دل على نقص الغلة كلها وإن كان في نيسان فإنه صالح سعيد ويجود فيه الغلال وينقص فيه الشعير وإذا كان في أيار فإنه رديء لبعض الفاكهة وإن كان في حزيران فهو أن علامة الندى النافع وإذا كان في تموز فلا خير ولا شر وإذا كان في أيلول فهو علامة خصب وخير وكذلك في آب والبرق في المنام تدل رؤيته على خوف من السلطان أو على ضرب السياط وربما دل على المواعيد الحسنة من السلطان والضحك والسرور والإقبال والطمع من الرعية والرجاء لما يكون عندهم من الصواعق والعذاب والرحمة والمطر.
- (ومن رأى) برقًا وجده دون الناس ورأى أنواره تضربه أو تخطف بصره فإن كان مسافرًا أصابته غلظة بمطر أو أمر من السلطان وإن كان زارعًا قد عطش زرعه أصابه الغيث والرحمة وإن كان والده أو مولاه أو سلطانه مسلطًا عليه ولا يلتفت إليه أقبل عليه وضحك في وجهه وإن كان معه مطر دل على قبيح ما يبدو إليه.
- (ومن رأى) أنه تناول شيئًا من البرق أو أصابه فإن إنسانًا يجيبه على بر وخير.
- (ومن رأى) البرق ولا مطر معه وكان له وعد فإنه لا يناله والبرق يدل على خوف من السلطان وعلى تهدده ووعيده وعلى سل النصال وضرب السياط وكل ما دل عليه البرق فسريع عاجل لسرعة ذهابه وقلة لبثه وقيل البرق يدل على منفعة من مكان بعيد.
- (ومن رأى البرق أحرق ثيابه ماتت زوجته إن كانت مريضة.
- (بنات نعش) في المنام تدل على رجل عالم شريف ومن رآها سقطت كلها ماتت في ذلك البلد علماؤها ومن كان معه بنات نعش في منامه أو ملك ذلك أو مازجه أو عرف اسمه صادق إنسانًا أو رزق ولدًا أو تزوج امرأة باعتبار ما دل عليه اللفظ.
- (بكر) من رأى في منامه بكرًا عذراء كان ذلك عسرًا لأرباب المناصب كما أن المرأة فرج لذوي الأعسار وربما دلت البكر على البكر من الإبل وتدل الأرض القابلة للنفع والمسكن الجديد الذي تم بناؤه والثوب كذلك والكتاب الذي لم يفك ختمه أو الثمرة التي لم يقطف أو الدابة الشموس وربما دلت على الكرب من اشتقاق اسمها
1 / 26